وكالة دولية: الحوثيون استهدفوا قاعدة عسكرية بالسعودية فيها جنود أمريكيين .
متابعات:
قال تقرير مجموعة الأزمات الدولية إن السعودية خففت إلى حد ما من آراءها تجاه فتح قنوات اتصال مع الحوثيين وأظهرت الانفتاح على التوصل إلى تفاهم، بحسب دبلوماسيين غربيين.
وأشار التقرير الذي نشرته المجموعة اليوم إلى أن لدى الحوثيين أجندة خاصة بهم، وأنهم يعتقدون منذ فترة طويلة أن الصراع لن ينتهي إلا من خلال محادثات مباشرة مع الرياض، ويرون أن الضغط العسكري على المملكة السعودية هو ورقة هامة بأيديهم، لجلب الرياض إلى هذه المحادثات.
وبين التقرير أن اعتماد المملكة السعودية على الضغط العسكري المفرط قد أدى إلى نتائج عكسية عن تلك النتائج المرجوة، كما يهدد خطر تصعيد الحوثيين عبر الحدود نفوذ المملكة.
ونبه إلى أن اليمن محرك محتمل لإشعال حريق أوسع مع تصاعد التوترات الإقليمية ، الأمر الذي يفرض وجود حاجة ملحة للمشاركة الدولية وبذل جهود متوازية، الأولى تركز على إنقاذ اتفاقية ستوكهولم ، والثانية على وقف الهجمات عبر الحدود بين الحوثيين والسعودية، ما يعني أنه يتعين على الجهات الدولية الفاعلة، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، اغتنام هذه المبادرة ، وإحياء دعمهم النشط للوساطة التي تقودها الأمم المتحدة، والضغط على الأطراف للتراجع عن التصعيد.
وحث التقرير الولايات المتحدة على أن تلعب دورا قياديا في تشجيع السعودية للحوار مع الحوثيين لما سيكون لذلك من نتائج كبيرة مشيرا إلى أن الأمم المتحدة وربما سلطنة عمان قد يلعبون أيضا دورا في رعاية المحادثات ومساعدة كلا الجانبين على متابعة أي التزامات تعهدوا بها.
وذكر التقرير أن قوات الحوثيين نفذت هجمات عسكرية في العمق السعودية بينها هجمات على قاعدة عسكرية فيها جنود أمريكيين وهي قاعدة خميس مشيط في عسير.