كيف كانوا بالأمس وكيف أصبحوا اليوم!!

إب نيوز ١٩ يوليو

*بقلم : زينب العيـاني

أنا أريد من التحالف أن يعطيني القوة والطيران والصواريخ كما يعطي إيران الحوثيون ؛ كي أستطيع أن أحاربهم ؛ هكذا قالها رئيس دائرة التوجيه المعنوي اللواء محسن خصروف ؛في إتصال له مع إحدى قنواتهم المضلة .

كيف تريد أيها المعتوه أن يأمنك السعودي والإماراتي على قواتهم أو على أي شيء من ممتلكاتهم؟! وأنت خنت أرضك وأهلك وقدمتها لهم على طبقٍ من ذهب وأخذت المال مقابل ذلك ؛فأنت اليوم بالنبسة لهم مجرد غرض يستخدمونه ضمن مصالحهم ومخططاتهم .

هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها أحد قادة مايسمون أنفسهم بالشرعية ويتكلم عن إذلالهم من قبل السعودية والجنود الإماراتيين ؛ فيوم عن يوم يظهر أحد قادة الفنادق ؛لكن!! ليس ليعلن أويتحدث عن إنتصار أو مبادرة حربية أو إستراتيجية ؛ بل لكي يتحدث عن الإهانات التي يتعرضون لها من قبل المسؤولين عليهم وعلى مبيتهم في الفنادق .

بل وهناك الكثير ممن لم يعد يحتمل الضيم والدهس وأصبح يتحدث عن وجعه ، بل هؤلاء الذين باع لهم أرضه ومن ثم سهل عليهم الإعتداء على عرضه ولم يكتفو بذلك .

هناك سؤال؟ نوجهه للمرتزقة
إذا بات رئيس دائرة التوجيه المعنوي يشتكي من الإجحاف الذي يتعرض له من الذين جاءوا كي يحرروه من الحوثي حسب قولهم ؛فكيف بالجنود والعساكر وماالذي يواجهونه من دهس وذل وخزي وعار ؟؟؟

في بداية العدوان كانوا مغترين بسلمان وأبنه المهفوف وبربائبهم أمريكا وإسرائيل ؛ واعتقدوا أنهم أصبحوا قوةً جبارة ستهلك وتدمر أنصار الله وتنفيهم من الوجود ؛لكن !! بفضل الله لم يتمكنوا حتى من إخافتهم فهم لم يفهموا أن لاخوف إلاّ من الله سبحانه وتعالى .

لكن اليوم أصبحوا مهانين من السعودية والإمارات وكأنهم عبيدا أشتروهم من سوق النخاسة بثمن بخس ولا قيمة لهم ولا تكريم .

اتحاد كاتبات اليمن