الحرس الثوري الإيراني يوجه صفعات مدوية لقوى الأستكبار العالمي.
إب نيوز ٢١ يوليو
بقلم / هشام عبد القادر.
كل يوم وكل ساعة وكل حين وترامب وبريطانيا وبني صهيون وبني سعود يذكرون ايران في كل ساعة وكل دقيقة على السنتهم يرددون تسابيح الخوف من ايران وايران بقلب واسع وعين العقل تنظر الى العالم بكل بساطة تحدد نقاط الضعف لقوى الأستكبار العالمي ولم تحدد نقاط القوة للعدوا لانه ليس لديه نقاط قوة في هذا العصر . لان العصر زمن ظهور العدل والحرية .
لقد شاهد العالم مدى تدبير ايران وقوتها بالرصد لكل حركة العدوا ولها إستعداد كامل في كل وقت لاي مواجهة محتملة او اعتداء محتمل .
لقد فاقت على كل الدول العربية والأسلامية في العالم بالتصنيع والتكتيك العسكري والبحري والجوي والدفاعي بكل إشكاله . لديها كوادر مؤهلة في شتى المجالات .
بالرغم من الحصار المسبق والحالي من كل الدول الأستكبارية العالمية ألا إن لديها خوارق في التصنيع والأعداد ولها نفس طويل وصبر كبير فتعتبر الدولة الأسلامية الوحيدة التي تنظر اليها قوى الأستكبار العالمي إنها الرائدة والوحيدة التي تقف امام مخططاتهم . فاليوم شاهد العالم ايقاف حاملات النفط البريطانية من قبل الحرس الثوري الأيراني ولا تعتبر الاولى ولا الاخيرة في مواجهة قوى الأستكبار العالمي في مضيق هرمز وغيره في كل الميادين .
إن لجنود الله تأييد ونصر من الله . لقد اربك انصار الله في اليمن قوى الطغيان والأستكبار العالمي بابسط العتاد والمعدات وباقل قليل من رجال الله في ميادين المواجهة الرجل الواحد يواجه الف مما يعدون .
وغيرانصار الله والجيش والشعب اليمني خارطة الطريق لقوى الأستكبار العالمي وافشلوا صفقة القرن . وصبوا المرارات على ال سعود ومن ساعدهم . وجعلوا الويل والثبور عليهم في كل ساعة .
مما جعل النظام السعودي في حيرة من أمره ويتسائلوا من هؤلاء ما حقيقة انصار الله اي إنس هم ؟
كان باعتقاد النظام السعودي المتخلف بانهم خلال اسبوع او اسبوعين سوف يسيطرون على اليمن من شماله الى جنوبه خاصة بعد ضرب الدفاع الجوي والمطارات وتعطيل بطاريات الدفاع الجوي وهيكلة الجيش من قبل العملاء لديهم من الرئيس الغير شرعي عبد ربه .
اعتقد ال سعود ان اليمن خلال دقائق ستكون في ايديهم .
ولديهم نظرة كاملة على ان اليمن لا تمتلك مقومات الدفاع الجوي والبري والبحري .
تناسوا أن اليمن فيها رجال الله وانصار الله واهل الله واعلام الله ويد الله هي العليا . التاريخ الماضي يشهد من لا ماضي له لا حاضر له يكفي وكفى إن انصار ابا عبد الله الحسين عليه السلام الكثير منهم من اليمن . لذالك اليمن فيها الخواص وخواص الخواص .
امتداد من التاريخ الى اليوم والمستقبل إن النصر يبداء من اليمن ليس ببعيد تحرير الحرمين الشريفين والقدس بات قريبا والانطلاقة من هذه الحرب الفاصلة جنوا على انفسهم ال سعود وجنوا على من ساعدهم من بني صهيون البادء اظلم ظلموا أنفسهم بحربهم على يمن الحضارة والتاريخ والعزة .
نصر من الله قريب وفتح مبين .
وحرية وعدالة وخير عظيم للامة مشرقا من. الأرض الطيبة . وبتأييد من الله . وبحبل الله وعروة الله الوثقى ورجال الله وحزب الله في كل مكان الكل يجمعهم كلمة الله هي العليا . وندعوا كل احرار العالم بان يسعوا بأن يكون لهم حظ في هذا السبيل . لا ينفع بعد الفتح الأيمان السعي قبل الفتح وظهور الحق على العالم بداء إنطلاقته ومشاهدة الوقائع . فعلى كل ذوا عقل أن يلتمس الواقع بدون تعصب إنما بعين العقل والمنطق . عامنا الخامس عام النصر