المراكز الصيفية تشهد اقبالاً غير معهود.
إب نيوز ٢١ يوليو
عفاف محمد
في هذا العام كان الاقبال على المراكز الصيفية غير السنوات الفائتة، حيث وقد كان اكثر بكثير مما كان عليه الأعوام الماضية، والسبب يعود لزيادة نسبة الوعي الذي انتشر، بعد ان شحذ الجانب الإعلامي همته بطرق منظمة ومتنوعة لتعريف الناس بأهمية إلتحاق ابنائهم وبناتهم بهذه المراكز الصيفية والتي تهدف لتنوير وتثقيف هذا الجيل من الشء والشباب والذي سيكتسب المعارف ويقوي مهاراته الذاتية عبر هذه المراكز ويكون مردور هذه المراكز مردوداً ايجابياً ينمي العقول ويحفزها لأن تتفاعل مع المجتمع بحس مسئول واستشعار بأهمية الارتباط بالله ارتباطباً ايمانياً حقيقي من خلال ماقرره لهم المختصين من مواد دينية تثقيفية مستمدة من روح القرآن.
وهذا الألتفاف حول المراكز الصيفية لم يتركز فقط على العاصمة صنعاء بل في كافة المحافظات اليمنية حيث وقد حضت باهتمام واسع من القياديتين الثورية والسياسية و تم تخصيص كوادر تربوية ذات قدرات عالية لإنجاح هذه العملية التثقيفية والتربوية واهتمت بالتنويع بين التعليم والترفيه ممايرغب الطالب للإنضمام بهذه الدورات التي أعدت للطلاب كل ماهو هادف ومهم ويعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
ويكمن دور هذه الدورات الصيفية في تحصين هذا الجيل من هجمات فكرية ومطبات قد يصتدم بها في واقعه.،حيث وكما وضح سماحة السيد عبدالملك رعاه الله في خطابه الخاص بهذه الدورات ان الإمة الإسلامية تعيش صراع فكري وثقافي وعلينا ان نحصن انفسنا وأولادنا وان نزيل تلك الترسبات الفكرية التي عمل اعداء الإمة والدين على تكديسها في عقولنا بأسم الدين وهي في حقيقة الأمر تسعى لتحريف مبادئ الإسلام لتجعل منا امة منقادة خانعة ذليلة.
وكان هذا العام متميز للغاية في بناء العقول وتثقيفها بثقافة القرآن حيث والارقام قد نطقت عن هذا العمل الجبار الذي قام به المختصون بهذا الجانب حيث وقد بلغ عدد هذه المراكز في العاصمة والمحافظات 3000 و 672 مركز وعدد الملتحقين في الاسابيع الأولى 251 ال و234 طالب وطالبة ويعمل فيها حوالي خمسة عشر الف وثلاث مائة وتسعة وخمسون معلم وعامل.
والعدد في تزايد مع مرور الوقت ويتم توفير كل مايرقى بهذه الدورات الصيفية.
وتتنوع الانشطة التي من شأنها ان ترغب الطالب في المواصلة كأنشطة ثقافية ورياضية وإجتماعية.
وبذا تكون مثل هذه المراكز قد احتوت النشء والطلاب وصقلت مواهبهم ونمت عقولهم وحمتهم من عبث الشوارع ومن دور الإنترنت التي تحوي الفساد برمته.