ثم تكون عليهم حسرة !
إب نيوز ٢٢ يوليو
أميرة السلطان
لا يألوا أعداء الامةِ الإسلاميةِ جُهداً في تدميرها وإنهاكها وسلب ونهب ثرواتها ، مستخدماً كل الوسائل المتاحة لديه سواءً كانت إنسانية أو لا إنسانية وما أكثر الأساليب الا إنسانية لديه، فهو ينفقُ المالَ الكثير والكثير مقابل أن يُنفذُ مخططاته وإن استغرق تنفيذها سنوات وسنوات.
هُنا في اليمن استخدم كل ما في جعبته من أساليب قذرة لا تخفى على أحد ظنا منهُ أنهُ قد يحصلُ على ما يصبوا إليه.
ولكنه حصدَ من الفشل الكثير فكانت أولى صدماتهِ هو ماحصل لشركة البلاك ووتر من هزيمة مرغت أنفه وأنفته تحت التراب ومن ثم توالت العمليات تلو العمليات لتقتل العديد والعديد من قاداته الذين كانوا يتواجدون في مواقع السيطرة والتحكم مقدمين دعما لوجستيا لأدواتهم من الأعراب.
ثم يأتي معرضُ الصمادِ ليثبتَ لهم أن رهاناتهم خابت في اليمن وأن ما انفقه الأدوات أصبح كرمادٍ أشدت به الريح في يوم عاصف ولا ننسى فخر صناعاتهم التى أصبحت أضحوكة في كل وادٍ وصحراء وجبل.
وأخيراً وليس أخراً ما زاد هذا العدو خيبةً وحسرةً هو ما يشاهدة اليوم من تحركٍِ كبيرٍ ووعي ٍمتزايد لم يشهد له اليمن مثيل من ذي قبل .
فطلاب المراكز الصيفية قد أصبحوا اليوم مخزوناَ استراتيجيا لا نظير له على الإطلاق ، مراكزٌ أصبحت تبعث على الفخر والاعتزاز ، باتت صرخاتهم الحيدرية تملأ كل بقعة ٍفي أرجاءِ هذا الوطن لتداوي جراحه التي لطالما نزفت .
فخابت تلكَ الرهانات على الرغمِ من أنهم قد اسنفذوا العديد من الأوراق التي ظنوها يوما رابحة كحربهم الناعمة ورياحهم الباردة وغيرها التي اصدمت وتلاشت في جدار الوعي والثبات والصمود اليمني.
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ}