من هو “مجاهد قشيرة”,وما حقيقة ارتباطه بأنصارالله, وما قصة مقتله..!
إب نيوز ٢٢ يوليو
حميد رزق
تحاول ابواق الارتزاق الاستمثار في مقطع سجله عدد من المواطنين الغاضبين بعد القضاء على واحد من اخطر زعماء عصابات السرق وقطع الطرقات في عمران. المدعو مجاهد قشيرة ارتكب جريمة القتل بحق عدد من مشائخ وابناء عمران بينهم الشيخ محمد الشتوي الذي اشترط القاتل قشيرة وصوله شخصيا لكي يسلم نفسه اليه فلما وصل الشيخ الشتوي باشره بالقتل غدرا وبعد ذلك رفض التجاوب مع رجال الامن ،واستمرفي قنص واستهداف افراد الحملة الامنية.
بعد ارتكاب القاتل قشيرة الجريمة السابقة اضطر رجال الامن الى اقتحام المنزل الذي تحصن فيه ما ادى الى مقتله واستشهاد عدد من رجال الامن وافراد الوساطة القبلية واثر مصرعه اندفع بعض المواطنين واقرباء بعض القتلى تحت سورة الغضب لسحب الجثة وهو المشهد الذي خرج للاعلام ويحاول الاعداء وابواقهم المتاجرة بها واستغلالها للتاجيج والتحريض .
حرصت على التواصل مع انباء المنطقة في ريدة بعمران فأكدوا ان المدعو قشيرة كان يتزعم عصابة تقطع وسرقة سيارات ونهب مواطنين وهو مطلوب في عدد من قضايا القتل وسبق لأهله بما في ذلك ابوه وابناء منطقته ان تبرأوا منه وطالبوا من الدولة ان تقوم بضبطه وايقافه عند حده ، وعندما ارادت الجهات الامنية توقيفه ووقف اعماله الاجرامية قام بنصب كمين لمدير امن مديرية ريدة ليلة الجمعة الماضية ما ادى الى اصابة مدير امن مديرية ذيبين الذي كان موجودا في السيارة برصاصات في رأسه لا زال على اثرها العناية المركزة ..
المجرم قشيرة بحسب ابناء المنطقة اراد من نصب الكمين اخافة الاخرين من التعرض له او التفكير بالابلاغ عن ممارساته.
وبخصوص الحديث ان هذا الشخص كان من انصار الله او انه ممن رحب بهم كما يروج ابواق العدوان اكدت لي المصادر كذب هذا الكلام وليس الا احد زعماء العصابات المعتقين الذين كانوا يحضون برعاية نافذين ، ويعرف الجميع المناطق التي كانت بمثابة برمودا المسافرين في عمران سواء بالعمشية او بعض مناطق العصيمات التابعة لاولاد الاحمر الذي كانوا يصفوا حساباتهم مع خصومهم في الطرقات العامة وبغرض نشر الرعب بين المواطنين واخضاعهم بواسطة عناصر القتل والتقطع التي اشتهرت بها بعض مراكز النفوذ التي ارتمت في احضان العدوان .
بحسب المصادرفي المراحل الماضية تطورت تحركات المدعو قشيرة الى تواصل مع عناصر القاعدة ورصدة الجهات الامنية بوادر انشاء معسكر للتكفيريين برعاية المذكور.
ليس غريب ان يتباكى العدو بعد نجاح اجهزة الامن في بسط يد العدالة وردع العابثين والمتقطعين وهذا ليس دليل براءة قشيرة بقدرما هو دليل ان وراء الأكمة مخطط اكبر ، والوجع والصراخ ناتج عن نجاح السلطة المحلية والمواطنين في وأد الفتنة والقضاء على رأسها.
والمهم بحسب المصادر التي تواصلت معها في ريدة ان قشيرة عندما تعمد استدعاء الشيخ الشتوي ( من مشائخ سفيان) كشرط لتسليم نفسه اليه اراد استغلال لحظاته الاخيرة لاشعال فتنة بين قبيلتي سفيان التي ينتمي اليها الشيخ الشتوي وبين قبيلة الغولة التي ينحدر منها القاتل ، وهذا مخطط العدو الخبيث للثار من القبائل الحرة والشريفة وحرف بوصلتها عن المعركة الاساس ، يذكر ان السيد عبد الملك كان قد نبه في اكثر من مناسبة لهذه المساعي الشيطانية ، وفعلا كان ابناء قبائل سفيان والغولة بالوعي الذي فوت على الاعداء مساعيهم فعاد الهدوء والطمأنينة الى المنطقة وساد الارتياح بين المواطنين لقيام الاجهزة الامنية بمسؤولياتها التي تحول دون انتشار قضايا الثار والحروب القبلية بين المواطنين .