ما دامت الأمم المتحدة تشعر بالقلق…فلا قلق !!
إب نيوز ٢٤ يوليو
بقلم / بتول الحوثي
الأمم :إنها تلك الأقوام اليهودية المتصهينة التي تنبعث منها جميع الديانات المعادية للإسلام .
ولفظة أمم هي مفرد كلمة “أمة”
مع العلم أن الأمم تنشأ بفتح التاء وليس بضمها فقد تم إنشاء هذه الأمم عن قريب عام 1945م
بعد المؤتمر الذي أقيم في واشنطن – عاصمة الراعي الرسمي والمؤسس الأول –
هل وردت كلمة “أمة” في القرآن
نعم في 64 موضع مثل :
{كنتم خير “أمة” أخرجت للناس}
{وكذلك جعلناكم “أمة” وسطا}
{ومن ذريتنا “أمة” مسلمة}
كلمة “أمة” تعني جيل يجمعهم كيان ووطن ودين ورغبة في الحياة الجماعية وأمانيهم مشتركة ..
فهل الأمم المتحدة تحمل هذه القيم ، وهل تستحق ان تسمى أمما ؟
المتحدة : مجموعة من الدول الغربية الأسيوية الأوربية ودول الأمريكيتان وانضمت إليها-وللأسف- فيما بعد الخريف العربي دول عربية ، وعدد أعضائها 193
فهل الوحدة موجودة في القرآن !!?
نعم في آيات ٍكثيرة جدا ومنها :
{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}
{إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء}
{أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا}
“المتحدة” مأخوذة من التوحد والوحدة الوحدة في المبادئ والأهداف ولم الشمل وعدم التفرقة والتنازع مع احترام الرأي والرأي الآخر والدعوة إلى السلام ونحوه .
فهل الأمم المتحدة تحمل هذه القيم .وهل تستحق أن تسمى متحدة؟
كل هذه القيم التي اتخذت وكل تلك الصفات التي رسمت وكل تلك المصطلحات التي نشرت كان مصدرها ديننا العظيم فحري بنا نحن أمة الإسلام أن نسمى أمماً فنحن نمتلك ما لا يمتلكون من مقومات الأممية.
التمست وحدتها من قرآننا وعرفت أن التنازع لا يجدي وأن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فحري بنا أمة القرآن أن نتصف بالوحدة وليس أولئك الذين ضربت عليهم الذلة و المسكنة وباؤوا بغضب من الله {وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتا} ..
فمما توجس منه خيفة الأمم المتحدة هو وفقط هو (العودة إلى القرآن)
فتراها تشعر بالقلق دائما وابدا من أي همسة توحي بالرجوع لكتاب الله .
“الفرقان” حاضر وموجود ومحفوظ وهذا ما نعلمه وتعلمه الأمم المتحدة ولكن الخوف من التالي:
مثلا:
تشعر بالقلق من الأوضاع في إيران ل( بناء دولة إسلامية قرآنية مع وجود قرين للقرآن)
تشعر بالقلق من الأوضاع في لبنان ل(تحول حزب سياسي إلى حزب قرآني مع وجود قرين للقرآن)
وغيره الكثير.. الكثير من القلق المتزايد
ولو نلاحظ أن أكثر إعراباتها عن القلق كانت عن الوضع في اليمن ل(تأسيس مشروع قرآني متكامل ومستدام ووجود قرين للقرآن)
فلتشعري عزيزتي (الأمم المتحدة) بكثيييير من القلق ولا يهدأ لكي روع ولا يطمئن لكي بال فقلقكي بالنسبة لليمن تحقيق للوعد الإلهي{ قل موتوا بغيضكم }
فلتموتي قلقا أو غيضا فكلهما سيان