بعد فيتو ترامب.. مراقبون: صفقات الأسلحة للسعودية ستطيل الحرب وتعمّق المعاناة في اليمن
إب نيوز ٢٦ يوليو
ألغى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساعى الكونغرس الهادفة إلى استصدار قرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات اللتين تقودان الحرب في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات.
واستخدم ترامب حق النقض (الفيتو)، ضد ثلاثة قرارات للكونغرس بحظر بيع أسلحة بقيمة 8.1 مليارات دولار إلى الرياض وأبوظبي، بحجة أن وقف بيع تلك الأسلحة للسعودية والإمارات سيضعف القدرة التنافسية العالمية لأمريكا، وتضر بعلاقاتها مع حلفائها.
وصوّت الكونغرس لصالح منع تصدير الأسلحة للسعودية والإمارات، خشية استخدامها ضد المدنيين في اليمن، وأدانت القرارات دور التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وكذلك مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في اسطنبول.
وهذه هي المرة الثالثة التي يستخدم فيها ترامب الفيتو ضد قرارات الكونغرس منذ توليه منصبه، حيث أصدر البيت الأبيض، في مايو، قراراً بتجاوز رفض الكونغرس عقد صفقات أسلحة مع السعودية.
ويؤكد مراقبون أن صفقات الأسلحة ستفاقم الحرب في اليمن، حيث تقود السعودية حرباً، تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم حسب التقارير الأممية، لكن استمرار مبيعات الأسلحة للرياض وأبوظبي قد يطيل على الأرجح الحرب في اليمن، ويعمق المعاناة الناتجة عنها.