لماذا الوفد الوطني في روسيا؟
إب نيوز ٢٦ يوليو
أميرة السلطان
لا وفد من يسمون أنفسهم بالشرعية!
من يتتبعُ أعمالُ المبعوثِ الأممي مارتن غريفث الهزيلة ومساعيه على حد زعمه التي يسعى من خلالها لإحلال السلام بين القوى المتناحرة وأطراف الصراع في اليمن كما يحب أن يطلق عليها يظنه ولو لوهلةٍ أنه فعلاً يسعى جاهدا من أجل مصلحة الشعب اليمني!?
وفي المقابلِ جاءتْ زيارةُ الوفدِ الوطنيِ إلى روسيا بناءً على دعوة وجهت له من وزارة الخارجية الروسية ولم توجه رسالة مماثلة لوفد فنادق الرياض.
والحقيقةُ أن ما يجعلُ من مارتن غريفث يسعى حثيثا من وإلى اليمن ليست هي مساعيه للسلام وأنما ما يجعله ذاهبا وعائدا من و إلى صنعاء هي القوة الموجودة على الأرض
فثبات المجاهدون الأبطال في الجبهات إضافة إلى تعاظم القدرات العسكرية للقوة الصاروخية والطيران المسير هي من ارغمت مارتن غريفث أن يجلس على طاولة المفاوضات باحثا ًعن حل .
ولنفسِ ذلك السبب وجهتْ الدعوةُ للوفد الوطني بزيارة موسكو دونا عن وفد فنادق الرياض لأن روسيا لديها خبرة وباع ٌطويلٌ جدا ًفي الحروب ، فهي تعرف ُجيدا من يمتلك ُالقوة َ على الأرض ِومن لديهِ القدرة َ في التحكم بقراره.
فموسكو لا تنطلي عليها كذبةَ ما يسمى أن إيران هي من تمد ُ اليمن بالطائرات المسيرة والصواريخ .
لذلكَ فقد أتت الدعوةُ لأصحاب القوة على الميدان ولمن يمتلكون قرارا ًذاتيا ًلا قرارا َ موجها ًكما هو حال عبدربه وحكومته