مرتزقة كتبوا مصيرهم بأيديهم .

 

إب نيوز ٢٦ يوليو

كتبت /وفاء الكبسي

من الصفحات السوداء التي ستكتب في تاريخ اليمن وجود العملاء والخونة الذين باعوا أوطانهم وأنفسهم بثمن بخس وعاشوا على جراحنا وعذابنا ودماءنا، وكتبوا مايُندى له جبين الإنسانية، كتبوا الدمار والخراب للبيوت على رؤوس ساكنيها من رجال ونساء وشيوخ وأطفال، كتبوا الإرجاف وإشاعة الافتراءات والكذب لتحريض الناس على من يدافعون على أعراضهم وأرضهم،كتبوا كيف كانوا جنوداً مهانين أذلاء تحت صف العدوان، كتبوا بأيديهم كيف تمزقت كثير من الأسر والعائلات بسبب شبكات الدعارة، وكيف تم استهداف رئيسنا والكثير من القيادات وكيف وكيف…
الخونة دائماً منبوذين من الجميع حتى من قبل من خدموه فهم لايرونهم إلا وسيلة وسلعة رخيصة لتنفيذ أجنداتهم، ولهذا يدفع الخونة الثمن الباهظ جراء خيانتهم.
لو تسألنا مامصير الخونة؟
لأجابنا التاريخ والواقع بأن نهايتهم ستكون على أيدي من باعوا أوطانهم وأنفسهم له، شاهدنا فيديو ذلك المرتزق وهو يصيح ويبكي ويردد : ” أنا مع المقاومة ” لعل هذه الكلمات الرخيصة تشفع له عند المرتزقة السودانيين ، ولكن الجنود السودانيين ظلوا يهينوه ويدعسوه ويصفعوه في وجهه ويتوعدوه بالقتل ، هكذا يهان المرتزقة الخونة في بلادهم وعلى أرضهم بأيدي مرتزقة آخرين بأيدي جنود الاحتلال السوداني والسعودي الإماراتي والأمريكي و..و… للأسف هذا حال من ارتضى الذل والهوان و الاحتلال !!
الخونة يدفعون ثمناً باهظاً جراء خيانتهم، أعظمهُ حياتهم التي تبقى في مهبِ الريح وبلا قيمة عند من خانوا الوطن لأجله.
هل سيعي بقية المرتزقة الخونة بأن مصيرهم هو الدرك الأسفل في الدنيا والأخرة، فـ في الدنيا مصيرهم الخزي والعار والقتل والهوان بأيدي العدوان ، أما الآخرة فلهم عذاب مقيم في نار جهنم.

You might also like