المراكز الصيفية .. حصانة ﻷجيالنا الصاعدة !!

إب نيوز ٢٨ يوليو

*بقلم /أفنان محمد السلطان

في جبهة العلم هناك حيث طلاب المراكز الصيفية الذين يحملون على أكفهم كتاب الله ويتحزمون جعب العلم الذي تكون بطياتها عدتهم العلمية من كتب ودفاتر وقلم الذي يعلوه ممحاة بيضاء كي يمسحون به ثقافات مغلوطة كانت تشوه الورقة البيضاء وتخالف كتاب الله والنهج المحمدي .

فبعد ذلك يخطون ثقافة قرآنية على أوراق قلوبهم ويركبون سفينة آل البيت ويجدفون بمجداف اﻹيمان الصادق لترسو على أعتاب أرواحهم معرفة الله
وفي نسائم هادئه تتخلل الثقة بالله لتستقر في أعماق نفوسهم .

فالمراكز الصيفية تشهد أستجابة كبيرة من الطلاب الذي لايريدون أن تنقضي الساعات واﻷيام حتى يتسنى لهم شرب الآيات القرآنية والتوجيهات الربانية التي تريح أنفسهم وتطمئن بها قلوبهم

وكذلك ليتاح لهم الغوص في بحار الثقافة القرآنية والوعي وبذلك يستخرجوا من أعماقه علم وجهاد لتكون هي الؤلؤه الثمينه التي تستنير بها حياتهم

فهذه المراكز الصيفية شهدت حرب إعلامية من قبل العدوان الذي ظهر فيها غيظه الشديد وأتضح من خلالها مدى فعالية هذه المراكز

فكان أفتتاح المراكز الصيفية واﻷقبال عليها بشكل كبير وبناء أجيال قرآنية شكل صاروخ بالستي وطائرة مسيرة بالنسبة للعدو

فالمراكز الصيفية هي الحصانة ﻷجيالنا الصاعدة وذلك بالوعي بمن هم أعدائهم ومن يكونون هم

فكل من ساهم من المعلمين والمعلمات في أنجاح المراكز الصيفية بنى لبنة من الوعي ..لبنة من البصيرة …لبنة من الجهاد في صرح العلم الشامخ.
%0

You might also like