قدماً في سبيل الله ..

إب نيوز ٣٠ يوليو

أميرة السلطان

أعلنها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي منذ بداية العدوان أننا نمتلك خيارات استراتيجية كثيرة وأننا في هذه المعركة يجب علينا أن نتحلى بالنفس الطويل.

فكانت هذه الكلمات محط لسخرية واستهزاء الكثير ، ولكنها ومع مرور الأيام أثبتت للعالم ما معنى خيارات استراتيجية .
وعندما تم الإعلان عن بدأ تصنيعنا للطائرات المسيّرة بدون طيار قالوا عنها أنها ألعاب أطفال ومن ثم طائرات إيرانية وأما عن صواريخنا فقد أطلقوا عليها أسماء عدة كقولهم عنها بأنها (مقذوفات) حوثية.
وبين الطائرات المسيرة والصواريخ أكاذيب كثيرة منها: ( هذه الصواريخ تم اعتراضها بالباتريوت ، تم اسقاط الطائرات ).
لتأتي بعد ذلك خطوة جعلت من أكاذيبهم لا شيئ .
فقد أصبح الطيران اليوم يرصد ويصاحب عملية القصف لكي يدحض مزاعمهم.
تطورت تلك الخيارات الاستراتيجية ليصل فيها الشعب إلى قاعدة مطار بمطار وقاعدة بقاعدة ليصبح بعد ذلك الشعب قوة على الأرض يحسب لها العدو والصديق ألف حساب.
فهاهي طائراتنا المسيرة وصواريخنا البالستية قد جعلت من أجواء مملكة الإجرام ساحة للتنقل أينما شاءت وكيفما أرادت ومتى ما اقتضت الحاجة لقصفها.

فإذا كان أصوات العدو باتت اليوم تعلو لتعلن الألم من هذه العمليات وهي مجرد أربعة أهداف تقصف فكيف بطيراننا وهو يقصف كل الأهداف المحددة والمعلنة من قبل متحدث القوات اليمنية يحيى سريع والتي بلغ عددها ثلاثمائة هدف.

أخيرا نقول نحن لا نقوم بهذه العمليات بغيا أو تجبرا أو تكبرا بل هي رد على الجرائم الفضيعة والشنيعة التي ترتكب بحق الأبرياء ، رداً على حصار جائر منع عنا المواد الأساسية والضرورية.
فشتان مابين معسكر الحق ومعسكر الباطل ، وهناك فارق كبير بين من يتخذ من آل البيت قادة ومن يتخذ من أولياء الشيطان قدوة.
فمن يتخذ سبيل الله طريقا وآل البيت قادة والقرآن منهجاً فلا محالة هو من ينتصر في أي معركة .

#عام -الطيران- المسير

You might also like