الساكت عار والمتحرك للنار .
إب نيوز ٣٠ يوليو
بقلم/حليمة الوادعي.
هكذا أصبح الواقع الذي نعيشه، والحياة التي تسكنها أعمارنا، ففي ظل هذه الهجمات اليهودية التي سقطت على المنطقة العربية بأكملها وجد بيننا نوعان ، فالأول من هو جسد دون روح ونفس دون ضمير ، فهم كقطيعة من الغنم لا عقل لها ولا آدمية فيها.
لم يقاتلوا أي طرف ولن يخططوا أي هجوم ، إن قمنا بجولة في عقولهم لوجدنا أنهم يحلمون بحياة سعيدة ورغدة حتى وإن كان ذلك على سبيل كرامتهم وحريتهم ، فلا يهمهم من الحاكم ومن الظالم ولايبالون من الفقير ومن الأسير ، فهم بكل بساطة يريدون سلاماً واستقراراً ولكن دون أي دفاع أو مواجهة ، فحق من قال أنهم عار.
أما النوع الآخر فؤاد تقدس في جسم بشر ومسؤولية ارتقت بشجاعة ، فهم كأنياب علّمت كل حرٍ معنى البسالة والغيرة.
لم يسكتوا على متجبر ولم يخضعوا لأي عدو ، فلا نحتاج لجولة في عقولهم لأن أفعالهم ومواقفهم أوضحت لنا كل شيء، فهم الكرامة والعزة ومنهم الحماية والأمان، فلكن يظل لكل ً معاكس فهم رغم كل مايقدموا هناك من يعترضهم ويحاربهم وينتقدهم ويقول أنهم للنار.
.