مابين إستهداف العدوان للأطفال ومخازن الأسلحة .
إب نيوز ٣٠ يوليو
بقلم:خــــولـــة الــــمــقــــدمـــي
في إحدى جرائم العدوان السعودي الأمريكي لجبل نقم لاأحد مخازن الأسلحة حيث ظن نفسه منتصراً بذلك وظن أنه دمر الأسلحة وقضى عليها حيث زعم تحالفهم في بداية العدوان أن الوقت الذي سيستغرقه عدوانهم هو أسبوع وبعدها سيعلنون راية النصر وسيحققون هدفهم وغايتهم في اليمن
هل أتى ذلك الظن وفق ماخططوا له أم أن الله يابئ إلا أن يتم نوره ولو كره الظالمون ،
ومروراً بكل جرائم العدوان الوحشية من قتل وسفك لدماء الأبرياء وصولاً إلى جريمته البشعة في العام الماضي حيث أستهدف حافلة طلاب ضحيان الأبرياء الذي لم يكن لهم ذنب سوى أنهم رفضوا الذل والهوان ظناً منهم أنهم سيسكتون أفواه الحق ويقللوا من عزيمة الأجيال القادمة لم يعلموا أن أبطال اليمن رجالاً وأطفالاً يعشقون موت الحرية فداء لله والوطن يدفعون أموالهم ودمائهم ،
سيستغرب البعض لربط كلماتي بالسلاح والأطفال نعم أن العدو السعودي يعشق قتل الأطفال كما يعشق ضرب الأسلحة بل وأكثر فهو يعلم ان استهدافه للأطفال استهداف للوعي والثقافة كما يعلم أن يديه ملطخات بالدماء وأن الجيل القادم كله وعي وثقافة قرآنية وسيثأر من كل الطغاة لذلك يريد طمس هذا الجيل فهيهات هيهات له ذلك ، فكل جرائمه الوحشية لاتزيد أجيالنا إلاتمسكاً بالمسيرة القرآنية وتعطش لحمل السلاحين سلاح الإيمان وسلاح الحديد ، ولم تزدهم جريمة العام الماضي بحق أطفال ضحيان إلا إقبال أكثر على المراكزالصيفية في هذا العام ولسان حالهم يقول “سنصمد جيلاً بعد جيل حتى ندحر الخائن والعميل ”
وسنصمد بمواصلة المشوار الذي بناه العظماء مهما كانت التضحيات
الرحمة للشهداء
والنصر لدماء الأبرياء
والذل والخزي للجبناء