السياسه اليمنية.. صدق موقف ونجاح .
إب نيوز 2019/7/31
بقلم / محمد صالح حاتم.
عندما تفشل الجيوش والقوة العسكريه في تحقيق اهدافها،رغم مارافقها من حرب اعلامية وفبركات ودعايات كاذبه، ولم تنفع المدافع والدبابات،وقصف وضربات الطائرات ،تحضر السياسه،والدهاء والحكمه،وصدق الموقف،وعداله القضيه ،وعندها ينتهي الكذب والدجل والتظليل الذي لن يجد له مكان او ميدان،ويبداء لسماع صوت المنطق وبلاغه القول، وهذا هو حال تحالف العدوان على اليمن،رغم ماحشد له من جيوش وما عد ّله من عتاد وعده، وما سخر له من امكانيات اعلامية، الا ّأنه لم يستطع تحقيق اهداف حربه وعدوانه،فالإيام تثبت عداله القضية اليمنية وصدق الموقف اليمني، فالمتتبع لسير ومجريات الحوارات السياسية التي جرت بين وفدنا الوطني برئاسة محمد عبدالسلام وبين وفد حكومة الرياض بداء ً بجنيف والكويت وظهران الجنوب ومسقط والسويد يلاحظ سياسة وحكمة ودهاء وفطنة وفدنا الوطني وبراعته في مجارات من يحاور،على الرغم أن وفدنا الوطني يحاور كبريات الدول العالمية الذين يمتلكون خبرة سياسية طويله،ولهم صولات وجولات في الحوارات واستخدام المكر والحيل ولغه الترغيب والتهديد في تحقيق اهدافهم ومآربهم،ولكن كل هذا لم ينفع في حضور السياسه اليمنية الحكيمة ،التي استطاعة الثبات،ونجحت في كبح جماح العدو،و اقنعت العالم بعداله القضية اليمنية، وكشفت زيف اهداف تحالف الاعداء،والذي كنا نسمعه في بدايه الحرب والعدوان من وزير خارجية بني سعود آنذاك عادل الجبير الذي كان محط أنظار واسماع القنوات والاذاعات بتصريحاته ومؤتمراته الصحفية وكذا المدعو احمد عسيري ناطق تحالف العدوان فكليهما كانوا يحضون بمتابعة العالم،ولكن بعد انكشاف كذبهم وبطلان زيف ادعائتهم،وفشل سياسة تحالفهم،وزياده جرائمهم بحق اليمنيين، أصبحت الانظار والأسماع تتجه صوب
تصريحات ومقابلات رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام الذي يتكلم بلغه الواثق وينطق بصدق المنطق ويتحدث من مصداقية وعداله ومظلومية القضية اليمنية،وهو ماجعل من تصريحات ومقابلات محمد عبدالسلام محط انظار واهتمام جميع القنوات والصحف والاذاعات العالمية،وكذا تصريحات ومؤتمرات الناطق الرسمي بأسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع الذي اصبح الاعلام العالمي يتابعها باستمرار وينتظرها بفارغ الصبر ويأخذها بمحمل الجد،فكل هذا يدل ّعلى صدق المنطق وفصاحه وطلاقه اللسان اليمنية،والتي تنبع من عدالة القضية ومصداقية الموقف ونجاح وحكمة السياسة اليمنية،التي تُعدّ مدرسه ينبغي الأستفادة منها وتدريسها للأجيال القادمه والتي سيسجلها التاريخ في انصع صفحاته وانقاها.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.