الصواريخ الباليستية واحدا من الخيارات الإستراتيجية مؤشراته تؤكد … دنو لحظة رفع الكرت الأحمر للعدوان .
إب نيوز ٣١ يوليو
بقلم / منير الشامي
كلما قارنت بين حالنا بداية العدوان وحالنا اليوم أستشعر عظمة تأييد الله لوليه وعباده المستضعفين
وكلما تذكرت خطابات القائد العلم السيد عبدالملك سلام ربي عليه بداية العدوان وخطاباته الأخيرة أدركت أن هذه الهامة شخصية ربانية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ظاهرة وباطنة
لن أخفي عنكم الحقيقة أن هناك أمور عديدة تحدث عنها سيدي ومولاي ابو جبريل في خطاباته بداية العدوان ، ولم اتوقع تحققها وكثيرا ما كان منها يتردد في خاطري فأحاول أن اتناساهابصرف تفكيري عنها ، والهروب بنفسي وتفكيري وجوارحي إلى أمور أخرى حتى انشغل عنها وانساها وأقطع الطريق أمام وسوسة النفس التي تقودني للحكم بأن ذلك الوعد لن يتحقق وقد سمعته من قائد المسيرة بثقة ويقين تملأ محياه جازما بتحققه ،
ومن المؤكد أني لم أكن الوحيد الذي كانت تختلجني تلك المشاعر وتراودني تلك الوسوسة
ومع مرور الزمن توالت الشواهد تباعا لتؤكد تحقق وعود السيد القائد وحدا تلو الآخر وتبين لنا يوما بعد يوم أن الخيارات الأستراتيجية التي وعد بها السيد القائد حفظه الله تعالى لا سقف لها ولا حدود .
كان احد تلك الخيارات هو خيار الصواريخ الباليستية وتمثلت المرحلة الأولى لهذا الخيار في تطوير منظومات قديمة لصواريخ متهالكة ومحدودة القدرات ، ونجحت وحدة التصنيع الصاروخية في المرحلة وطورت من تلك الصواريخ قاهر بنوعيه وبركان بنوعيه أيضا ثم أنتقلت وحدة التصنيع الحربي للصواريخ بعدها إلى المرحلة الثانية والمتمثلة بتصنيع منظومات باليستية يمنية ونجحت وحدة التصنيع بفضل الله وعزم السيد القائد ومتابعته الحثيثة في هذه المرحلة فوصلت اليوم إلى إنتاج منظومات صواريخ باليستية متعددة يمنية الهوى والهوية تصنيعا وموادا ١٠٠٪ وبقدرات متفوقة ومميزات لم تخطر على بال بشر، من منظومة بدر إلى بدر f ومنظومة المندب البحرية، وأخيرا منظومة الصواريخ المجنحة (قدس) ولا شك انها ستطور وتنتج منها اجيال اكثر تطورا مستقبلا.
أما المرحلة الثالثة في هذا الخيار الإستراتيجي فتمثلت في تصنيع منظومات دفاع جوي ، وقد بدأ فيها بالتزامن مع المرحلة الأولى، و حققت وحدة التصنيع الصاروخي في هذه المرحلة خطوات متقدمة ومتسارعة وانتجت منظومات دفاع جوي فعالة وقوية تفوق في نجاحها لإصابة اهدافها منظومات الدفاع الجوي الأمريكية مثل منظومة باتريوت التي فشلت في اسقاط حتى طائرة واحدة من طائراتنا المسيرة، بينما نجحت منظوماتنا الدفاعية من اسقاط عشرات الطائرات المسيرة للعدوان ، وهي أكثر تطورا وتصميما وهندسة من طائراتنا المسيرة .
ومع ذلك لا زالت هذه المنظومات طي الكتمان كونها لم تصل إلى المستوى المنشود والمتمثل بإنتاج منظومة صواريخ دفاع جوي قادرة على تحييد كامل لطائرات ( إف ١٦) وما في حكمها وما بعدها.
والمؤشرات المشهودة تؤكد أن هذه المنظومة قد تم انتاجها وتم تجربتها فعلا وربما وصل نجاحها إلى نسبة ٧٠٪ ، ولعل فرار سرب من طائرات العدوان من أجواء العاصمة قبل اسبوعين بعد تصدي قوات الدفاع الجوي الصاروخية لهذه الطائرات بصواريخ من هذه المنظومة أكبر دليل على ذلك .
هذه المنظومة لا زالت تحت تطوير كفاءتها وستستمر حتى تبلغ نسبة نجاحها مستوى النجاح الكامل ١٠٠٪ بحيث أن الصاروخ الواحد منها إن أطلق أسقط هدفه حتما
ومن المتوقع أن إشهار هذه المنظومة سيكون قريبا جدا بإذن الله تعالى واعلان ذلك سيكون بمثابة رفع السيد القائد سلام الله عليه الكرت الأحمر لتحالف العدوان
ولنا أن نتسائل في ظل هذا التأييد الإلهي وتحقيق هذه النجاحات عن ما هية مفاجآت هذا الخيار إن وصل إلى المرحلة الرابعة او تجاوزها إلى الخامسة ؟؟