لن نركع إلاّ لله الواحد القهار!!
إب نيوز ١ اغسطس
كتبت / إقبال جمال صوفان..
بات قتل اليمنيين شبه يومي يُقصفون في أي مكان وزمان إما في بيت ٍ، سوق ٍ، أو على قارعةِ طريق!! لماذا كل هذا الإجرام ؟! لا أدري!! ألأننا نرفض العبودية والذل إلا لله الواحد القهار؟! أم لأننا نتولا الرسول وآل بيتهِ الأطهار؟! هكذا نحنُ وسنظلّ نأبى العبودية لكل طواغيت الأرض رضي من رضي وغضب من غضب.
إن استهداف قوى العُدوان لسوق قطابرة في محافظةِ صعدة الإباء إن دلَّ على شيء فإنما يدل على إفلاسٍ تام للمملكة العربية الهالكة وتخبطها الواسع في طيات الأرض لم تجرؤ على مواجهة الرجال في جبهات العزة والكرامة والشرف فأتجهت إلى فرض استقوائها الوهميّ على أبرياءٍ في مكان مكتضٍ بالمواطنين المدنيين الذين لا صلة لهم بالحرب أبدا ًبل إنهم يَمارسون حياتهم ويسيرون في طريقهم آملين العيش بسلامٍ في وطنهم المسلوب حقه في الحياة !!
نعم مشاهد الجريمة أبكت الأرواح وأدمت القلوب وراح ضحيتها (13) شهيداً بينهم (2) أطفال و(26) جريحاً بينه(12) طفل!! قتلٌ متعمّد وجُرح مُتضرج وهنا أستذكر قول الله سبحانه وتعالى :
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
[سورة النساء 93]
فهنيئاً لكم يابني سلول ومن رافقكم جهنم وبئس المصير.
سنواصل، سنتحمّل، سنصبر، سنواجه، سنجاهد، سنقاتل، سنقول كلمة الحقّ في وجهِ كل سلطان جائر، ستظل أقلامنا تُدّون وتوثق كل جرائم القتل بحقِ اليمنيين الأبرياء أنصار رسول الله وأهل بيته.
وفي خضم هذه الأحداث المؤلمة أدعوا كافة أحرار اليمن البواسل إلى التحرّك الجاد نحو جبهات القتال العدو بات يلفظُ أنفاسهُ الأخيرة لم يبقَ إلاّ القليل فلتتحركوا من أجل الله والوطن ولتعلموا أنّا في ظرفٍ استثنائي يتطلّب الجد والعمل ولتتذكروا قول المولى عزّوجل:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)
[سورة محمد 31].
أما من اعتدوا علينا فنقول لهم حسبكم بالله حاكماً أما نحنُ فلن نركع إلا لله الواحد القهار!!
#مجزرة_سوق_آل_ثابت_صعدة
#انفروا_خفافا_وثقالا