الإمارات تفصح عن مهمتها في اليمن وتحط رحالها في طهران .

 

إب نيوز ٢ اغسطس
بقلم/ محمد صالح حاتم.
بعد اربعة اعوام ونصف من الحرب والعدوان على اليمن والتي يقودها تحالف العدوان بقيادة امريكا واسرائيل وادواتهم مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد،والتي خلفت عشرات الألاف من القتلى والجرحى ودمرت كل شيئ في اليمن حرب أبادة جماعية،وحصار اقتصادي بري وبحري وجوي،مماتسبب في حرمان ملايين اليمنيين من ابسط مقومات العيش والحياة،وينذر بحدوث اكبر كارثة انسانية في العالم، كل هذا يحدث لليمن تحت ذريعة وحجج اعادة الشرعية والحفاظ على وحدة اليمن،ومحاربة المد الشيعي الإيراني وحمايه الأمن القومي من الخطر الإيراني، ولكن اليوم ونحن في العام الخامس من الحرب والعدوان وبعد كل هذه الجرائم والمجازر بحق اليمنيين تتضح الحقائق ويبطل زيف وكذب اهداف تحالف العدوان،ومنها تقسيم اليمن وتجزئته،وهذا ما اعلن عنه مستشار بن زايد المدعو عبدالخالق عبدالله بتغريدته على تويتر (لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم )وهنا يتضح الهدف الحقيقي من الحرب والعدوان على اليمن،وهو تقسيم اليمن وتجزئته الى دويلات وكنتونات صغيرة كما هي دويلات الخليج،وهذا ماتسعى الامارات الى تحقيقه على ارض الواقع في المحافظات التي تحتلها من خلال دعمها لعملائها مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الزبيدي وشايع ومن على شاكلتهم،وكذا انشائه ودعمها لقوات الاحزمه الأمنية وقوات النخبة في هذه المحافظات والتي اغلب عناصرها من القاعدة وداعش والجماعات الأرهابية،فهذا هو احد اهداف تحالف العدوان ،فليست اعادة الشرعية ودعم اليمن والحفاظ على وحدته ومحاربه الخطر الأيراني الا ّشماعه وهذا ما كشفت عنه الايام،ففي الوقت الذي طائرات تحالف العدوان تقتل ابناء واطفال اليمن وترتكب عشرات المجازر والجرائم بحق اليمنيين بحجه محاربة ايران يتوجه وفدا ًاماراتي برئاسة قائد قوات خفر السواحل الامارتي العميد محمد علي الاحبابي الى طهران لبحث مجالات التنسيق والتعاون بين الجانبين( في مجال مكافحه التهريب وشدد اللقاء على ضرورة الرقي بمستوى العلاقات الحدودية، ومواصلة الإجراءات المشتركة والتنسيق المستدام بهدف تأمين التجارة وسلامة الملاحة البحرية.
وشدد العميد الأحبابي على أن تدخل بعض الدول في الخطوط الملاحية الأولى يثير المشاكل في المنطقة، بما يستدعي من خلال تحسين العلاقات إرساء الأمن في الخليج وبحر عمان).،فمن جاء ليحارب المد الايراني في. اليمن ويحمي الأمن القومي من الخطر الأيراني هو اليوم يحط رحاله في طهران ويستنجد بها ويوقع معها عدة اتفاقيات حدودية، ومن جاء لدعم اليمن ووحدته يسعى لتقسيمها وتفتيتها.
فهل بقي بعد اليوم من عذر او حجه يحتج بها العدو ويتحجج بها مرتزقته وعملائه؟!
فاليوم لاعذر ولاحجه لأحد،فالحقيقه واضحه وضوح الشمس في كبد السماء.
فأيفيقوا يامن تقفون في صف العدو وتقاتلون الى جانبه،وتوجهون بنادقكم الى صدور اخوانكم!
عودوا الى رشدكم !
وحافظوا على بلدكم ووحدته،فلا حياة ولا كرامه ولا عزة لنا نحن كيمنيين الا ّبالوحدة،فبها نعيش كرماء اعزا اقوياء،وبالوحدة سيكون لنا مكانتنا وهي مصدر قوتنا.

وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.

You might also like