رِحْلَتَيْ الإِستجْمام إلى عَدنْ والدّمام .
إب نيوز ٢ اغسطس
بقلم / منير الشامي
لعل أول ما بدى لي من العمليتين التي نفذتهما وحدتي الطيران المسير، والقوة الصاروخية اليوم في عدن والدمام هو أنهما ليستا سوى رحلتين للإستجمام وأن هدف قيادتنا الثورية ممثلة بقائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبدالملك الحوثي سلام الله عليه منهما سلمي لا عسكري خاصة والهدفان المقصوفان هدفين عسكريين استراتيجيين وهامين جدا ، وأن الهدف من قصفهما هو توجيه رسالتين إلى رباعية تحالف العدوان أمام العالم ليكون شاهدا على ذلك
فالرسالة الأولى:- هي دعوة لتحالف العدوان إلى الجنوح إلى السلام مفادها نحن لا زلنا نمد يدنا للسلام العادل والمشرف حتى الآن فلا تفوتوا الفرصة على انفسكم – نعلم كل مواقعكم وتحركاتكم ومكامن الألم ونستطيع إضعاف كل عوامل قوتكم ونحيلها عليكم ضعفا وجحيما وأنتم تشهدون
أما الرسالة الثانية : فهي حكمة مفادها نحن بإمكانياتنا المحدودة أقوى منكم لأننا نعرف كيف نستخدمها ومتى نستخدمها وأين نوجهها وماذا نستهدف بها، وشتان بين ما تستهدفون وبين ما نستهدف
في النتيجة والأبعاد
فالعملية الأولى تم استهداف معسكر الجلاء خلال عرض عسكري وحضور قيادات رفيعة من الغزاة والمرتزقة وفي لحظة الذروة وبسلاحين مختلفين مما جعل الخسائر تصل إلى مستواها الأعلى وهو ما أكدته وسائل إعلام العدوان
اما العملية الثانية فقد تم استهداف هدف عسكري هام جدا بصاروخ باليستي طويل المدى بمنطقة الدمام السعودية الواقعة في أقصى الشمال الشرقي للسعودية ، ونجاح العملية بإصابة هدفها له أبعاد كثيرة من جميع الجوانب بعد الهدف ونوعه ودقة الإصابة وكل ذلك يمثل ضربة قوية للنظام السعودي وإصابة له في مقتل
فهل آن الآوان ليفيق تحالف العدوان ودولة أم أنه آن الأوان لقيادتنا أن تقرر الإنتقال إلى مرحلة اللاعودة والمواجهة العسكرية لتحالف العدوان التي لا رجوع عنها
هذا ما ستكشفه الأحداث القادمة