الغباء والاستحمار في السلوك السياسي لحكام السعوديه و الإمارات .
إب نيوز ٣ اغسطس
عبد الملك سفيان
الغباء والاستحمار في السلوك السياسي لحكام السعوديه والامارات
إن كنت في خير ونعمه فرعها وحافظ عليها فان ممارسة المعاصي والمفاسد والظلم والجور تزيل النعم من صاحبها المتنعم بها،وهذاهوحال حكام السعوديه والامارات منذ زمن بعيد.وقد كان عليهم،من الافضل والفائده والمصلحه لهم كحكام ولبلدانهم ودولهم وشعوبهم واوطانهم،ان ينتهجوا سياسة سبيل الخير والحق والعدل والحريه والسلام ،في علاقاتهم مع الاخرين،مسالمين ومحافظين على حسن الجوار وعلى الانتماء العروبي والاسلامي،ان كانوا من العرب والمسلمين حقا كما يدعون،وعلى الحفاظ على السياده والاستقلال وعلى ثروات واموال الامه،وعلى عدم الاعتداء على الاخرين،وعلى تقديم الدعم الاقتصادي والمالي ودون منه اوشروط لجيرانهم،وعلى الحفاظ على امن واستقرار المنطقه وعلى مناصبة العداء للعدوالتاريخي الوجودي للامه العربيه والاسلاميه ،كيان العدو الاسرائيلي الغاصب.لكن لم ياتي ولم يحدث من كل ذلك شيئا في سلوكهم السياسي،بل مايحدث ويجري هوالعكس تماما،فحكام السعوديه والامارات،بكل صلف ورعونه وجموح وتهور ووحشيه وارهاب واستهتار وغباء واستحمار،منذ وجودهم الكياني،منخرطين في تحالف عدائي ارهابي استراتيجي مع قوى الاستعمار والاستكبار الصهيوني الامريكي الاسرائلي الغربي،ضد العرب والمسلمين والعروبه والاسلام وضد مصالحها العلياء.وهم يمثلون ادوات عدوانيه قذره ورخيصه بيد تلك القوى الاستعماريه الصهيونيه،في شن الحروب العدوانيه. والارهابيه،المبيده والمدمره على شعوب واوطان ودول الامه العربيه والاسلاميه،مثل ما هو جاري عدوانها،على اليمن وفلسطين وسوريا ولبنان وليبيا وايران.
وسياتي يوما ما وهو قريب،يقتلع عروشهم الطاغيه من جذورها ويكونوا فيه الى زوال والى الابد، على ايدي الشعوب والبلدان التي الحقت الظلم والقهر بهم.