لن تحتلوا اليمن حتى يلج الجمل في سم الخياط!

 

إب نيوز ٣ اغسطس
بقلم : زينب العيـاني

منذ الوهلة الأولى لهذا العدوان المتغطرس من قبل التحالف الشيطاني على اليمن وهم يتجاوزون كل الخطوط الحمراء، قتلوا الأطفال والنساء والمواطنين العزّل بستهدافهم الممنهج وتارة بحصارهم الخانق ؛دمروا المدارس والأسواق وكل مقدرات هذا الشعب ومقومات حياته.

لكن اليوم بفضل الله ثم بفضل مجاهدينا والتصنيع العسكري بتنا نسمع في كل يوم كلمات المتحدث الرسمي للقوة الصاروخية العميد “يحيى سريع ” ونستمتع بزئير صوته وهو يصرح عن إنطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة تنفذ عمليات مشتركة وتارة متفرقة على منشآت حيوية ومطارات “سعودية ”

وبين الحين والآخر تطول أيادينا أكثر فأكثر ، ويبقى السؤال الذي يحير الكثير أين ستقف أيادينا الممتدة ؟؟!
والجواب على هذا السؤال أن أيادينا لن تقف أبداً حتى اقتلاع مخالب أمة الكفر والضلال وممالك العهر والفساد وعملائهم .

بتنا نرى بحمد الله وتأييده سرباً من طائراتنا تحلق بأجنحتها التي في بواطنها دم الطفولة حمماً متوقدة ؛فأصبحت حارقة ومهلكة تبعثر الدويلات الزجاجية وتأتي بزوال ممالك العهر والضلال ،بعثها الله منا عليكم لكي تريكم عذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة ؛ ولعذاب الآخرة أكبر لو كنتم تعلمون.

راهنتم على أمريكا وإسرائيل وظننتم أنّهم جبالاً لن تنخار ؛ولكن! ماحصل خلاف ذلك أنخرتم أنتم وتلك الجبال فدكتا دكتاً واحدة ؛
فأي قوة ستستمدون بها بعد اليوم؟!ومن سينجيكم من بأسنا الشديد الذي أتاكم وقوتنا التي لان لها الحديد وتقهقر أمامها كل جبار عنيد.

جئتم بأمريكا وإسرائيل ففشلتم ، جئتم بفرنسا وبريطانيا وووالخ وفشلتم أيضاً ؛استوردتم أفخم وأحدث الأسلحة والطائرات ودفعتم قيمتها بأبهض الأثمان فأصبح فشلكم أكبر وأنكى وأصبحتم مهانين أمام قوتنا العسكرية ومجاهدينا الأشاوس بل وأصبحتم صغار وأذلاء أمام العالم بأسره ؛ مُرغت هيبة ربائبكم أمريكا وإسرائيل وهيبة فخر صناعاتها تحت أقدام الحفاة الصناديد ؛وهاهم اليوم لم يدفعوا عنكم ضراً كما لم يملكوا لكم من البداية نصرا .

أمريكا وإسرائيل دعمتكم لكي تحتل اليمن بدلاً منكم وتنهب ثرواتها وتقتل الوعي والثقافة والإدراك الديني المتغلغل بأعماقها ولكن! لم يفقهوا أن الله شاء العزة لعباده المؤمنين وجنده المتقين .

لن تحتلوا اليمن حتى يلج الجمل في سم الخياط ؛ لذا كفاكم وهماً وخيالا وتشدقاً بأن قوتنا من إيران أنتم تعلمون أنها ليست من إيران ولكن غروركم منعكم من الإعتراف بأن هذا الشعب المحاصر أقوى منكم وأشد تنكيلا .

اتخذنا رب العرش العظيم ولياً ومغيثا وناصراً ومعيناً فنعم المولى ونعم النصير
وأنتم اتخذتم الشيطان لكم مولى ومنقذا فبئس المولى وبئس المصير
نحن بالله أعز وأقوى ؛ وأنتم بالشيطان أذلّ وأوهن من بيت العنكبوت.

You might also like