وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة !!
إب نيوز ٣ اغسطس
بقلم/مها حسـن
قال تعالى{والذين صبروا ابتغآء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا ممارزقناهم سراً وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئِك لهم عقبى الدار ♢جنات عدنٍ يدخلونها ومن صلح من ءابآئِهم وأزواجهم وذرياتهم والملآئِكة يدخلون عليهم من كل باب♢ سلام عليكم بماصبرتم فنعم عقبى الدار}
للمرأة دور عظيم ومسؤلية كبيرة فهي نصف المجتمع أو المجتمع بكله فإن صلحت صلح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع
فهي المعلمة والمربية ففي واقعنا الآن لها دور عظيم وبارز. فهي من تمدتلك الجبهة بفلذة كبدها بإبنها من أجل دينها وقيمها ومبادئها وكرامتها ووطنهاومقاتلة أعداء الله فتودعه وهي منتظرة أن يعود بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة
كيف لاوهي تلك المرأة التي تجسد فيها حب الله ورسوله وأوليائه فتستقبل شهيدها بالزغاريد وبكل عزم وثبات فدين الله غالي عليها ومن أجل سلامة دينها قدمت أغلا مالديها
وهي تلك العظيمة التي أبت إلاأن تشارك ذلك المجاهد أجره فهي تقوم بمسوؤلية كبيرة ولها أجرعظيم ومكانة عظيمة عندالله فهي تواجه العدوبكل ماتستطيع فتلك المجاهدة العظيمة تقوم بتحضير الكعك للمجاهدين فتلك الكعكة التي يتغذى بها المجاهدتمنح جسده قوة و قدرة على مواجهة الأعداء فلولاالغذاء مااستطاع المجاهد أن يكمل مهمته فالغذاء نصف قوته
وهي التي تنفق مالها في سبيل الله فذلك الإنفاق يحرك كل العمل وبه تكسب أجر الجهاد
وأيضآ ثمرة كل عمل في مواجهة أعداء الله
رغم الظروف الصعبة والحصار الذي يمر به شعب الإيمان والحكمة
فتلك المؤمنة تقدم كل مالديها في مواجهة اليهود والنصارى
فهولاء هن المؤمنات المقتديات بسيدة نساء العالمين الزهراء سلام الله عليها إتخذن منها علمآًوقدوةً لهن في مسيرة الحياة وطريق تولي الله ورسوله والذين آمنوا ويلتمسن منها الدين والإيمان والطهر والعفاف والقدوة والأسوة الحسنة
إنهن نساء شعب الإيمان والحكمة يتحركن بكل ماأوتين من قوة في كل المجالات فسلام الله عليهن وعلى كل المؤمنات من أمثالهن.