إما موقف واضح وإلا جزاء فاضح وعلى الإمارات أن تفهم !
إب نيوز ٤ اغسطس
بقلم / منير الشامي
تعمدت دويلة الإمارات في الأيام الماضية إيهام الرأي العالمي بإنها ستسحب قواتها العدوانية من اليمن من خلال تصاريح إعلامية كاذبة ، ومن خلال تحركاتها الدبلوماسية وزيارة قيادات رفيعة فيها لعدة دول مثل ايران
من المؤكد أنها تسعى من وراء هذه الإشاعات الكاذبة لتحقيق العديد من الأهداف وربما يكون اولها محاولة حماية كيانها الضعيف من عمليات الإستهداف لقوتنا الصاروخية وطيراننا المسير.
وأيا كانت الأهداف التي تحاول تحقيقها من وراء نشر تلك الإشاعات التضليلية فهي لن تنجح في ذلك ، وكان غيرها اشطر
فهي لا تجهل ذكاء وفطنة وحكمة السيد القائد وتعرفه عز المعرفة من أيام الحروب الست ، وتعلم علم اليقين أن محاولاتها الكاذبة لن تنطلي على ابسط مواطن يمني فكيف تنطلي على قيادتنا الثورية والسياسية ؟
وبالتالي هي لن تنجو من أخذ نصيبها من عمليات البأس اليماني، وستستلمه كاملا غير منقوص في الوقت الذي يحدده السيد القائد سلام الله عليه والذي لا يستبعد أن يكون على تواصل معها عبر قنوات غير مباشرة وأنه يدعوها إلى الرجوع إلى رشدها وإلى جادة الصواب لعل وعسى، وقبل أن تكتمل الحجة عليهم ويقع الفأس في الرأس وهذا ربما يكون سبب التأخير في استهدافها.
أما إن هي ظلت تمارس هذا الإسلوب بحركات المراوغة والتضليل فعليها أن تتوقع تعرضها لضربات قاصمة في أي لحظة
وهذا ما يجب عليها أن تعلمه وتكون واثقة من وقوعه، كما أن عليها أن تدرك أنها لن تنجو من عمليات الإستهداف لمنشآتها إلا إذا تبنت موقف صادق وشجاع وثابت وحددت فيه بكل وضوح بإعلان رسمي لإنسحابها من تحالف العدوان وسحب قواتها جهارا نهارا من كافة الأراضي اليمنية، واقرت فيه بتحملها كل تبعات ونتائج مشاركتها و أعتذرت عن خطأ المشاركة لقيادتنا وشعبنا
وأثبتت ذلك على الميدان بسحب قواتها رسميا وتوقفت عن دعم مليشياتها المسلحة التي شكلتها في مختلف المحافظات الجنوبية، وعن عمليات الإغراء للشباب اليمني واستقطابهم نحو العمالة لها
وهذا ما سيكون مقبولا منها ويجعلها تحظى بصفح قائد مسيرتنا وعفوه
ولعل الهدف الأول من عمليتي يوم الخميس الماضي لقوتنا الصاروخية وطيراننا المسير في عدن والدمام كان رسالة أخيرة من قيادتنا الحكيمة ودعوه أخيرة لها للجنوح إلى السلام، وتأكيد على حكمة السيد القائد وحلمه وعظيم صبره وكذلك على حرصه على سلامتها ونجاتها من البأس اليماني
وإذا لم تغتنم هذه الفرصه الثمينة فما عليها إلا الإنتظار ولتكن واثقة أن انتظارها لن يطول وتكون كما يقال جنت على نفسها براقش