غرس المحتل أنيابه فاستسلمت الضحية .

إب نيوز ٤ اغسطس

بقلم / أماني المنصور

إن من أهوال ما يحدث اليوم في بلاد تعرف منذ الأزل بكرمها وبحسن الضيافة، شيء تشيب لها الرؤوس ويندى لها الجبين. هي اليمن بشمالها وجنوبها وشرقها وغربها بلد العروبة وحاضنة الجميع وليست أي مكان آخر. هاهي اليوم تعبر عن صورة من أبشع صور اللاإنسانية واللاإخوة ،فحين نرى اليمنيين يرحلوا من مدينة لأخرى لأسباب مناطقية، تظهر الصورة الحقيقية لمن يقوموا بهذه التصرفات على الدوام، جميعنا يعلم كيف تتعامل مملكة ال سعود مع من يفكر دخول أراضيها وهنا أتحدث عن من يدخلون بصورة شرعية وبوثائق رسمية ،تراهم عائدين مرحلين لأتفه الأسباب إنها تصرفاتهم هم، وفي هذه اللحظة ندرك فعلا أن جنوب اليمن محتل أجل محتل من أولئك المستعربين الذين لا ينتمون للعروبة وأخلاقها ولا يمثلونها أبدا. أما أبناء عدن فهم عرب وذوي أصول عربية وكرمهم وأخلاقهم تأبى هذه التصرفات ولكنهم وقعوا ضحية أفكار خاطئة حين تخيلوا لوهلة أن المملكة السعودية هي الجارة التي ستكون لهم نعم العون وهذه غلطة كبيرة لن يغفرها لهم الزمن وستظل تلاحقهم جيلا بعد جيل.
حينما يصبح الأمر ليس بيدك وعندما تقبع لاحتلال يسلب منك حق الاختيار أو التصرف عندها حتما ستتصرف كالانعام وستتبع كل خطواتهم،لم يعد لك في الأمر حيلة وها أنت ذا مسير غير مخير. متى سيدرك هؤلاء الفخ الكبير الذي وقعوا فيه!يظل التساؤل هنا متى سيعودوا لرشدهم!

#اتحاد_كاتبات_اليمن