محافظ إب يتفقد سير تنفيذ عدد من الأنشطة الزراعية بالمشتل الزراعي .

إب نيوز 4 اغسطس
إطلع محافظ محافظة إب عبدالواحد صلاح اليوم ، على سير العمل في تنفيذ عدد من الأنشطة الزراعية في مشتل إب الزراعي.

حيث اطلع على سير عملية إنتاج 500 ألف شتلة من البن العديني والتي سيتم توزيعها على المزارعين بالمحافظة والمحافظات المجاورة ، في شهر مارس من العام القادم 2020 م ، بتمويل من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي.

واطلع على سير العمل في البيوت المحمية الخاصة بإنتاج محصولي الخيار والطماط والممولة من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي.

وتفقد المحافظ صلاح سير العمل في المظلة المركزية لإنتاج شتلات الفواكه وأشجار الزينة والأشجار الحراجية .

كما أطلع على سير عملية تطعيم العقل لإنتاج أصناف جديدة من أشجار الفواكه والزينة ذات الجودة العالية.

وخلال الزيارة التفقدية أكد محافظ إب أهمية مضاعفة الجهود لتوفير شتلات الفواكه وأشجار الحراجيات لتلبية احتياجات مزارعي المحافظة الشتلات التي تتناسب مع الظروف المناخية بمناطقهم .

وأشاد بدور مكتب الزراعة الري بالمحافظة ، وجهود القائمين على المشتل الزراعي في توفير أنواع الشتلات للمزارعين وبكميات كافية .

وأكد دعم قيادة السلطة المحلية لمكتب الزراعة، بما يمكنه من تطوير قطاع الزراعة بالمحافظة ، والمساهمة الفاعلة في توفير الأمن الغذائي ، خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي يحر بها الوطن جراء إستمرار العدوان والحصار .

وكان مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود عبدالوهاب الرصاص قد قدم شرحا عن الخطة الانتاجية للعام الجاري ،والتي تهدف إنتاج 500 ألف شتلة ” بن عديني ” بإعتباره من أجود أنواع البن في العالم ، فضلا عن كونه من المحاصيل النقدية التي تدعم الإقتصاد الوطني .

ولفت إلى أن المشتل المركزي بمدينة إب يعد من أهم المشاتل الزراعية التي تمد المزارعين بالمحافظة والمحافظات المجاورة بأنواع الشتلات التي يحتاجونها للإنتاج الزراعي .

وأشار المهندس الرصاص إلى أن مكتب الزراعة بالمحافظة وفر خلال العام الجاري العديد من مستلزمات الإنتاج والمدخلات الزراعية للمشتل ، منها تركيب البيوت المحمية الجديدة وحفر بئر ارتوزاية وتركيب منظومة الطاقة الشمسية من قبل المؤسسة العامة للخدمات الزراعية، وبتمويل من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي.

وثمن دعم قيادة المحافظة وصندوق التشجيع الزراعي والسمكي والمنظمات الداعمة للأنشطة الزراعية بالمحافظة ، الأمر الذي أسهم في تطوير القطاع الزراعي وتحسين الظروف المعيشية للمزارعين في المناطق الريفية .