عدن ضربة استباقية واعمال تشطيريه .
إب نيوز ٥ اغسطس
بقلم/ محمد صالح حاتم.
ما قامت به القوة الصاروخية والطيران المسير من توجيه ضربه مزدوجه صبيحة الأول من اغسطس،استهدفت عرضا ًعسكريا ًلمرتزقه العدوان في معسكر الجلاء في عدن، والتي سقط على اثرها العشرات من المرتزقه بين صريع وجريح وعلى رأسهم الصريع المدعو ابواليمامه قايد ما يسمى اللواء الأول دعم وأسناد،والذي يعد العميل الأول للأمارات بعد عيدروس وبن بريك،فهذه الضربه استهدفت عرضاً عسكريا ًلقوات كانت تستعد لهجوم عسكري على قوات الجيش اليمني ولجانه الشعبية في محافظات الضالع وتعز،وكذلك فهذه الضربه حق مشروع وهي استهدفت معسكر للاعداء،ومن سقط كلهم جنود مرتزقه يستلمون مرتباتهم من دول العدوان السعودية والأمارات ،ولم تستهدف احياء مدنية او سوقا ًشعبيا ً،او مدرسه او مستشفى ،ولم يسقط أي مدني جراء هذا القصف،حتى يتم الادانات والاستنكار ،متناسيين أننا في حاله حرب وعدوان وأن استهداف أي معسكر او قاعدة تتبع العدو ومرتزقته حق مشروع سواء ًكانت داخل اليمن او في داخل دول العدوان.
وأن الأعمال العدائية والممارسات التشطيريه التي شهدتها محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية بحق ابناء المحافظات الشماليه والتي تخللها عمليات طرد وتهجير قسري لأصحاب البسطات والمحلات التجارية والعمال والموظفين الذين يعملون في المحافظات المحتله،لا تمت لديننا الاسلامي بصله او اخلاقنا وقيمنا اليمنية الاصيله واعرافنا واسلافنا القبليه، وانما هي اعمال ومشاريع عدائية تخدم مشاريع العدو التمزيقية وهي ترجمة فعليه للمشروع التمزيقي الذي يسعى العدو الى تنفيذه في اليمن وهذا ما افصح عنه المدعو عبدالخالق عبدالله مستشار بن زايد في تغريدة له في تويتر بقوله (أن اليمن الواحد المواحد لن يعود كما كان )،وأن الاعمال الاخير التي يقوم بها جماعه من المرتزقه المدعومين من قبل الامارات والسعودية يهدفون بها الى زرع ثقافه الكراهية والحقد والمناطقية ليست من اخلاقنا وقيمنا نحن اليمانيون،وليست من اخلاق وقيم ابناء المحافظات الجنوبية، وان على ابناء هذه المحافظات الشرفاء والوطنيين الغيورين على وطنهم،اصحاب الاخلاق العاليه والقيم النبيله أن يتصدوا لمثل هكذا مشاريع ،وان عليهم أن يتذكروا أن العدو يستهدف اليمن كاملا ًشماله والجنوب وشرقه والغرب، وانه لن يستثني منهم احد،وأن من يخدم العدو اليوم ويعمل على تنفيذ مشاريعه ومخططاته واهدافه مقابل حفنه من الريالات والدراهم،هو في نظره مجرد اداة وعميل ومرتزق،وان نهايته ستكون عند الانتهاء من تنفيذ المهمه التي اوكلت اليه ،وسيستغني عنه،ويرميه رمي الكلاب ،لأن ليس له قيمة او مكانه عنده.
وكذا على ابناء المحافظات الجنوبية أن يتذكروا أن صنعاء والمحافظات الشماليه هي من ساندتهم ووقفت الى جانبهم ودعمتهم بالمال والسلاح والرجال في ثورة 14اكتوبر والكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني وان عليهم أن يتذكروا أن تعز كانت هي نقطة الوصل والانطلاقه لشن الهجمات ضد الاحتلال،وان يتذكروا كذلك من هو الشهيد عبود ،ومن هو عبدالفتاح اسماعيل ومن أين هم ؟
وكذا على ابناء وسياسيي الجنوب أن يتذكروا دور المحافظات الشماليه في استقبال وايواء عشرات الالاف من ابناء ابين وشبوه وغيرها خلال احداث 13 يناير 1986م المشؤمه،،فاليمن يمن الجميع ويتسع لأبنائه من جميع المحافظات وان علينا جميعا ً الحفاظ على الوحدة اليمنية،والتمسك بها ونبذ ثقافه الكراهية والمناطقية والطائفية، وزرع التسامح ولمحبه والأخاء والسلام ،وأن نوحد صفنا ضد العدو الخارجي ونصوب بنادقنا ضده،ونحرر محافظاتنا المحتله من قوات العدو السعوصهيواماريكي ،وأن نحلّ مشاكلنا بالحوار والتفاهم وأن نغلب مصلحه الوطن فوق كل المصالح الشخصية والحزبية ،وأن اليمن يتسع لجميع ابنائه الشرفاء والوطنيين المخلصين.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.