اليمن أصبح اليوم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الانتصار على تحالف العدوان .

 

إب نيوز ٦ اغسطس
عبد الملك سفيان
اليمن أصبح اليوم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الانتصار العسكري والسياسي الكبير على تحالف العدوان والشر والارهاب والغزو والاحتلال الاستكباري الاستعماري الامبريالي التجاري الصهيوني الوهابي الامريكي الاسرائلي الغربي السعودي الاماراتي وتوابعهم من العملاء والمرتزقه خونة الدين والوطن والشعب.

كان ولازال التآمر والعدوان،على اليمن،شعبا ودوله وارضا ومقدرات وحضاره وقيم،تآمرا وعدوانا،غاشما ظالما جائرافي حدوثه ووقوعه،وهمجيا بربريا رهيبا فضيعا قبيحا وحشيا في تنفيذه،ولئيما حاقدا خبيثا جبانا صلفا مكابرا متعنتا في استمراره،وساقطا في اطماعه،وفاشلا وخاسرا ومهزوما في مراميه واهدافه وغاياته وامانيه،وكونيا في حشده،وشاملا في استهدافه،والذي يرتكبه منذ قرابة الخمس سنوات من عدوانه التحالف الصهيوني الوهابي ومرتزقتهم،وبكل اسلحة العالم الغربي والامريكي والاسرائيلي وبكل مساندة انظمته السياسيه،وتواطؤ هيئات المجتمع الدولي،وبكل جيوشهم ومرتزقة العالم،وبكل الثروات والمال العربي الخليجي السعودي.
وكان بالطبع الفارق شاسعا وشاملا ومطلقا بين موازين القوى،في التقدير والحساب المادي، لمصلحة تحالف العدوان الصهيوني الوهابي على اليمن.
وكان ولازال العدوان على اليمن شاملا بكل اشكاله العدوانيه الارهابيه الجهنميه الوحشيه،عسكريا امنيا اقتصاديا ماليا سياسيا دبلوماسيا اجتماعيا ثقافيا اعلاميا وحصاريا،مستمراوطال امده العدواني،مستهدفا البشر والشجر والحجر،في قتل وابادة وحصار وتجويع وامراض واماتة اليمنيين وتدمير ممتلكاتهم وغزوهم واحتلال ارضهم وهتك عرضهم وسلب ونهب حقوقهم وخيراتهم وثرواتهم واضطدهادهم والهيمنه عليهم.
وقد وضع تحالف العدوان الصهيوني الوهابي اليمن واليمنيين،امام خيارين،اما مواجهة ومقاومة العدوان والمعتدين والتصدي لهم والصمود في وجهه،واما التراجع والانكسار والاذعان والرضوخ والخضوع والاستسلام.
ولأن اليمنيون قياده وشعبا وجيشا ولجانا شعبيه،لايقبلون الضيم ولايخضعون للظلم والجور والطغيان والاستكبار،فهم يتوارثون،أبا عن جد محاسن ومكارم ومحامد وفضائل الاخلاق الانسانيه والدينيه،مجبولين على على الإباء والعزه والكرامه والشموخ والنخوه والشهامه والمروئه والشحاعه والبطوله والاقدام والاستبسال والعطاء،والتضحيه والفداء،ذودا عن الدين والوطن والكرامه والعرض،وهي منبتهم ومنبعهم واصالتهم ومعدنهم،وغاياتهم،فقرروااعتماد خيار المواجهه والمقاومه والتصدي للعدوان والصمود مهما كلف الامر ومهما طال العدوان،ولامجال لغير ذلك.
وكان الله سبحانه وتعالى في عون اليمن واليمنيين فهم اصحاب الحق ومعتداء عليهم في عقردارهم ظلماوبغياوهم يدافعون عن وجودهم وكيانهم وارضهم وعرضهم واستقلالهم وسيادتهم وحاضرهم ومستقبلهم.
وكان. التحلي بالصبر والاحتمال والثبات والتفاني والمثابره والمصابره والصمود،مستمرا وناجعا،للشعب اليمني العظيم ولقيادته الحره الشجاعه الجسوره المحنكه الحكيمه ولجيشه ولجانه الشعبيه الابطال البواسل.
وكان اليمن شعبا وقياده وجيش ولجان شعبيه،خلال مشوار الصمود،بحاجه مصيريه الى وجود السلاح الحربي الدفاعي الفعال والحاسم،والذ ي يكون في امتلاكه واستخدامه قدره على ايجاد التوازن والردع العسكري في مواجهة تحالف العدوان الصهيوني الوهابي على اليمن.
وكان العمل الجاد الدئوب الجبار،في حشد الطاقات والامكانات والقدرات الماديه والبشريه والارادات والخبرات اليمنيه،من اجل انجاز التصنيع والتطويروالا نتاج الحربي لتلك الاسلحه المطلوبه.
وكان الابداع و الابتكار والاختراع الخلاق والتصنيع والتطوير والانتاج والاخراج وكانت المعجزه والانجازوتحقيق المستحيل .
وتمكن اليمنيون بفضل الله سبحانه وتعالى،من تصنيع احدث الاسلحه الحربيه الاستراتيجيه الدفاعيه الهجوميه،من الصواريخ البالستيه والمجنحه والطيران المسير بعيد المدى،نوعاوكما،وذات التقنيه التكنولوجيه العاليه.
وكان دخول هذه الاسلحه المتطوره الدفاعيه الهجوميه الاستراتيجيه الصواريخ والطيران المسير،ميدان المعركه،وخاصه مع فشل منظومات الدفاع الجوي والحرب الالكترونيه المتطوره لدى تحالف العدوان الصهيوني الوهابي في مواجهتها وعجزها عن اعتراضها،قد حقق الردع الردع العسكري في مواجهة تحالف العدوان،الذين يخشون اليوم تعرض كل مواقعهم وبنيتهم العسكريه ومنشئاتهم الحيويه الاقتصاديه. الاستراتيجيه للاستهداف بالقصف والتدمير.
وكان وقع هذه المفاجأت لدى تحالف العدوان الصهيوني الوهابي،صاعقا ومربكا ومرعبا،من الصمود اليمني وتعاضم قدراته العسكريه ودخولها ميدان المعركه بنجاح.
وها هي صواريخ الجيش اليمني واللجان الشعبيه اليمنيه،تصول وتجول،تجوب المجال الجوي لسماء جغرافياء دول تحالف العدوان الوهابي الارهابي السعودي الاماراتي وتطال مواقعهم العسكريه ومنشئاتهم الاقتصاديه الحيويه الا ستراتيجيه.
وصار اليوم اليمن يمتلك القدرات العسكريه الاستراتيجيه الدفاعيه الهجوميه، البريه والبحريه والجويه،ما مكنه من التحول الاستراتيجي في ميدان المعركه من الدفاع الى الهجوم،واصبح اليمن اليوم قاب قوسين اوأدنى من تحقيق الانتصار العسكري والسياسي الكبير، القادر على اخضاع واذعان واجبار تحالف العدوان الصهيوني الوهابي،لإيقاف العدوان على الشعب اليمني وفك الحصار عنه ورحيل الغزاه ومرتزقتهم دون شروط.
ومن بشائر النصر العسكري والسياسي،هروب دويلة الامارات،لما لاقته من فشل وخسران وهزائم،ولماتخافه وتخشاه وتنتظره من تعرض منشئاتها الحيويه الاقتصاديه التي لاتحتمل الصمود والبقاء، للقصف والتدمير بصواريخ وطيران الحيش اليمني واللجان الشعبيه اليمنيه،مع بقاء شقيقتها مملكه الشر الداعشيه على صلفها ومكابرتها والتي ستذعن وتسقط قريبا،ان شاء الله،على ايدي مجاهدي الجيش واللجان الشعبيهالابطال البوسل والضربات المسدده لصواريخهم وطيرانهم المسير.واللتان كليهما تعتمدان على الافعال الخيانيه القبيحه لمرتزقتهم وعملائهم التي يدفعونهم. للقيام بها.
واصبح اليوم اليمن يمن الثوره والصمود والتحرر،قوه اقليميه فاعله ومؤثره في الاحداث،لايستهان بها وسيكون لها دور ايجابي كبير ضمن محورقوى المقاومه والتحرر العربيه والاسلاميه في تحديد مصير المنطقه في اتجاه
افشال وهزيمة المشروع الارهابي الاستعماري الصهيوني الوهابي في المنطقه والتعجيل بتحرير فلسطين المغتصبه.

You might also like