الأمم المتحدة شريكة في كل جريمة على أرض اليمن.
إب نيوز ٦ اغسطس
كتبت/ كرم الرميمة
جرائم جماعية وحشية، وتصفيات فردية بشعة، تفجيرات برية وجوية وبحرية أهلكت الحرث والنسل ، دمار شامل للبنية التحتية ، وغيرها من الأحقاد الدفينة التى صبت على أرض اليمن من قبل يهود مستعربة، لم يرقبوا في مؤمن إلاٍ ولاذمة،
كل هذه الأحداث تجري وسط صمت عارم من قبل العالم شعوب وحكام.
لم نلقى سوى المتاجرة بالدم وبيع الضمير الإنساني من قبل منظمات حقوقية أممية لاحق لها في التزام الصمت امام كل تلك الجرائم المخلة بالإنسانية، بييد أنها لم تكتفي بتجسيد دور المشاهد الأخرس فحسب بل أنها وكما بات جليا تعاتب الضحية و تساند الجلاد على تمزيق جسد ضحيته
الأمر الذي شجع مرتزقة العدوان أذناب أمريكا على تكرار وتطوير أساليب القتل والتعذيب للشعب اليمني أحرارَ وأسرى غير آبهين بالاتفاقيات التي عقدت في السويد وغيرها ، خصوصاَ في مايخص ملف الأسرى المعتقلين ، ففي الوقت الذي أصبح فيه تبادل الأسرى وشيكا ، وجهزت كشوفاته للتبادل نجد قوى العدوان تسعى لإفشال تلك الخطوة بتعذيبها حتى الموت للأسير
” أحمد صالح علي احمد الفقيه”
الدارج اسمه ضمن كشوفات التبادل المعترف بها من قبل المرتزقة،في جريمة ممنهجة تدلل على بشاعة الفكر الذي يحملونه أولئك الخونة للدين وللإنسانية.
ولتعلم الأمم المتحدة أن استمرارها في التستر لجرائم العدوان وعدم التحرك الجاد والمسؤول في حماية الأسرى داخل سجون قوى العدوان سيجعلها هدف من أهداف المجاهدين الأحرار ولن تجلب لنفسها إلا ما جنت على نفسها براقش.
#الأمم_المتحدة_تشارك_في_قتل_الأسرى