الأسير ُالحُر .. يرتقي شهيداً !!
إب نيوز ٦ اغسطس
كوثر محمد
ارتقى الأسير شهيداً إلى ربه يشكوا إليه ظلماً حل به وبشعبه ووطنه وأمته على أيدي من أمرنا الله بلعنهم وقتالهم فهم الفئة الباغية في هذا العصر ، يرتقي مضرجاً بالدماء يكسوا جسده الندوب والحروق في جريمة بشعة يقدم عليها العدوان ومرتزقتهم في كل فترة ، وما يقومون به من تعذيب هو بسبب مالا يستطيعون عمله في الجبهة واستغلالهم في وقوع الأسير بين قبضتيهم..
ارتقى موجوعاً متألماً معذباً محتسباً ذلك هو الشهيد /أحمد الفقيه
وهو أحد الأسرى الذين نطالب بعودتهم في عمليات تبادل مع الطرف الآخر الذين لا يأبهون لأسراهم ومقابل ذلك يقومون بعملية مماطلة و تأجيل والتهرب من هذا الملف الهام الذي لا يكل ولا يمل رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى وفريقه في التحاور والتعاطي في هذا الموضوع حتى تخليص كل الأسرى وعودتهم إلى وطنهم آمنين مطمئنين ..
يرتقي مضرجاً بالدماء أمام صمت دولي مطبق وصليب أحمر يقول مالا يفعل وكأنهم فقدوا الإنسانية وتوقفت قلوبهم عن النبض بداخل أجسادهم فتتدهور حالتهم كل يوم ويستشهد منهم من زادت مأساته وخارت قواه فأستسلمت روحه الطاهرة لبارئها أمام عناوين براقة عن الإنسانية والأخلاق والتسامح والتعايش وعن أخلاق الحروب ووضع الأسرى فيها ذلك الكلام الطويل الذي تطبع منه كل يوم مؤلفات عديدة ولكنها في أرض الواقع لاتجد مكاناً تتمثل فيه..
قضية الأسرى مستمرة ومطالباتنا بعودتهم بإصرار كبير لايكل ولا يمل وسخطنا وغضبنا أمام انتهاكاتم يتزايد كل يوم فهم من قدموا أنفسهم في مقدمة الصفوف لحماية الأرض والعرض وتطهير الأرض من دنس العدوان ، هم رجال قل لهم نظير في هذا العالم شعث وغبر ولكن قلوبهم تتوقد بنور القرآن الكريم وببصيرة الرسول الأمين صل الله عليه وآله.