التعليم في أي منطقه هو الأولى والأهم هكذا أكد القائد العلم ..
إب نيوز ٦ اغسطس
روان عبدالله
من المؤكد أن التعليم مقياس لنهوض الشعوب فما هو الحكم في دولة بلا تعليم ؟!
حقيقةً ًالدولة التي تهتم بتثقيف وتعليم أبنائها نجد النهضة والتقدم والاختراعات وكل مايعبر عن نجاح هذه الدولة ، في حين لابد وأن ينتشر فيها الجهل وغيره من المظاهر السيئة .
الحكمة تعد من أهم قيم الرجولة ، ميزة نجدها في القائد عبد الملك الفذ الذي غير تاريخ الأمة ويسهم في تجديد الحياة وتطويرها ويضيف عليها قيم نبيلة تساعد في التفرغ إلى العلم وتمنح مكافأة العيش بسلام ، بعد التصدي للشر وصنّاعه .
عندما طل علينا علم الهدى ليحفز ويشجع ويعلم الغافلين عن اهمية افتتاح المراكز الصيفية ليستمر أبنائنا في تعلم دائم ومتواصل حتى يتقوى ويصبح بين أيديهم سلاح قوي يمكنهم استخدامه لتغيير العالم ، وحتى لا يصبح أحداً من الأجيال الصاعدة عالة على المجتمع لا يفيد مجتمعه او يفيد نفسه على الأقل ويكون غير فعال ، ها هو القائد المربي طل من جديد ليشكر كل من ساهم وشارك في إقامة الدورات الصيفية النافعة والمفيدة من المعلمين والمتطوعين والطلاب الذين اقبلوا عليها بشكل كبير وضخم ترتفع به الرؤوس .
دُرِسَ في مراكزنا كل ماهو سبباً في تعليم الطلاب بطريقة منظمة وخطوات محسوبة ومدروسة ليعرف الطالب إلى أين وصل في التعلم والتعليم ، عرفوا بعض أو ربما كل ماغيب عليهم في المدارس من المعارف الإلهية والعلوم النافعة لأنه بمجرد مايضيء العقل فلايمكن أن يعود مظلماً مرة أخرى ، أيضاً نهضوا من مستنقع الجهل والتخلف الذي تحدث عنه السيد بأنه سبباً لنشأة الدواعش المنحلين من القيم في حين أن الجهل سبباً يتعلم الناس الأنانية والقعود واللامبالاة بالقضايا المهمة و يعلمهم المفاهيم الخاطئة والأفكار الظلامية .
حرص السيد على تنشئة جيل متسلح بثقاقة القرآن العظيم والرسول الكريم اللذان هما جواز سفر إلى واقع قوي نستطيع تجاوز هذه المرحلة ومستقبل مشرق و حياة ذهبية لايصيبها صدأ أو اسوداد حافلة بكل ما أراده الله لنا لنكون خير أمة أخرجت لناس .
فــ لغة الثقافة وحروفها ومايدور في دهاليزها لا يتوقف ولا يسكن ولا يعرف لغة الصمت والهدوء ، تنقل المتعلم والحياة العامة من تطور إلى تطور ويتحقق جمالها حينما توافق الهمة والشعور بالمسؤولية وأشخاص تتحقق فيهم ذلك فيبادروا إلى الاستسقاء من حوض العلم الطيب ، فباستقرار الثقاقة يتحقق للأمة الاستقرار السياسي والاقتصادي هكذا تحدث قائدنا الرشيد ، فكيف لأشخاص جهلاء تنعدم الثقافة لديهم تتحقق على أيديهم العلو والرفعة بالأوطان وجعلها قويةً سياسياً و اقتصادياً و ثقافياً و فكرياً واجتماعياً ؟!
في الأخير أهدي كامل التحايا الطيبة والشكر والعرفان لقائدنا الذي اتخذ من رسول الله نموذجاً يقتفي أثره ويستفيد من حياته النيّره الممتلئة بالمحطات والوقفات العظيمة ليرسم لنا حياة بعزة كالحياة في عهد رسول الأمة بعد انتشار الإسلام وسيطرته على العالم بأكمله ، كما اشكر كل معلم ومتعاون أسهم في فتح عقول أبنائنا وشحذها لا برمجتها وتدجينها بل أغدقوها بالمعارف الربانية التي لها نفع في الحياة الدنيا والأخرة .