حِصار مطار صنعاء الدُولي ..لا حياة لِمن تُنادي !!
حِصار مطار صنعاء الدُولي ..لا حياة لِمن تُنادي
إب نيوز ٨ اغسطس
كتبت/أسماء السيانيّ
منذ أربع سنوات وأكثر ومطار صنعاء الدولي محظور من الرحلات الجوية ، من ما زاد في تفاقم المعاناة على أبناء شعبنا ، فهناك آلاف المرضى في كل يوم يصارعون المرض،في ظل انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية المهمة ،هناك آلاف المرضى على فراش الموت مِمن يعانون أمراض مزمنة وحالات حرجة لا يستطيعون الذهاب للعلاج خارج اليمن؛ بسبب الحصار الجوي على مطار صنعاء ، هناك الكثير من الجرحى يموتون بسبب الحصار على مطار صنعاء الدولي .
عداد الموتى يزداد يوماً بعد يوم والعالم في صمتٍ مريب ! وكأننا لسنا بشراً ! وكأننا لسنا كباقي الدول العالم نحتاج السفر للعلاج !
أضف إلى هذا القصف المدمر على معظم المرافق الصحية والمستشفيات والمستوصفات بمن فيهم من أمراض في كافة محافظات اليمن ، فإلى متى سيستمر هذا الحصار ؟وهذا الصمت ؟
لماذا هذا التواطئ الأممي والانحياز لصف العدو طيلة هذه الخمس سنوات؟
لا حياة لمن تنادي ..
لكن هذا الحصار لن يطول وهذا الصمت لن يدوم ؛ لأن قائد الثورة قد حذر وأكد في خطابة الأخير أن على دول العدوان أن تصدق في انسحابها وأن من مصلحتها أن تكف العدوان على شعبنا مالم ستكون الضربات موجعة أكثر ، فالتصعيد من دول العدوان سيواجهه مزيداً من التصعيد من شعبنا ، فعليهم ٱن يعوا جيداً هذا التحذير وهذه الفرصة الأخيرة لهم وأن يتذكروا عملية التاسع من رمضان الكبرى وآثارها الموجعة عليهم ، فمخزون ال “300” هدف عسكري واقتصادي حساس مازال بحوزتنا .