في اليمن السعيد !!
إب نيوز ٨ اغسطس
بقلم/غيداء الخاشب
كان أطفالنا في اليمن يفرحون بالعيد وينتظرونه بشوق ، كانوا لا ينامون إلا وملابس العيد بجانبهم ينتظرون متى تشرق الشمس ليفرحوا بالعيد
فينامون وهم يحلمون أحلام سعيدة عن كيفية قضاء,العيد وماذا سيجنون في يوم العيد
كان الأطفال ينهضون ليلبسوا ملابس العيد باكراً ويسمعوا التكبيرات واهازيج العيد فيشعرون بالسعادة تغمرهم ويسارعون للخروج للسلام على أهاليهم و أقاربهم.
ما أجملها من أيام…
والآن كيف أصبحت أعيادنا ؟
تلك الأم أبناءها شهداء
وتلك الأسرة أصبحت بغير أم أو بغير معيل
وهناك من تبقى على قيد الحياة لكنه الناجي الوحيد من أهله،
وهناك أبناء فقدوا أبائهم فقدوا حنان الأباء والأمهات
وهناك أسرة تنتظر عودة أسيرها المفقود بفارغ الصبر ..
وهناك جرحى منتظرين شفاءهم وتعافيهم
لم يعد هناك بيت إلا وفيه حزن وألم وجرح عميق لن يندمل .
ولكن رغم ذلك كُله رغم الوجع والأنين في بلادي
سنظل أوفياء لأرِضنا ستكون أعيادنا كما نقول دائِمًا وابداً ……
.#أعيادنا _جبهاتنا
وستعلوا صرخاتنا مع حجاج بيت الـّله الحرام ونحن نقول لبيك اللهم لبيك فالجهاد في سبيل ّ
اللّه هو أهم باب من أبواب التلبية ….
#رغم _الوجع_عيدنا _فرحة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.