الحجُ عرفة .
إب نيوز ٨ اغسطس
كتبت// كوثر محمد
هل انتهت مراسيم الحج وانتهى المسلمون من أداء فريضتهم ، هل سيعود هؤلاء الحجاج كيوم ولدتهم امهاتهم أم سيعودون وأيديهم مخضبة بدماء الأبرياء في اليمن والعراق وسوريا وبورما وغيرها من بلدان المسلمين التي يتم فيها القتل العمد لهذه الأمم..؟
والتي بدل أن يكون هذا الاجتماع اجتماع قوة لنصرة الحق بل تقديم أموال باهضة التكاليف لفريضة الحج التي يخرج منها الحاج وهو لايدري لماذا يقوم بها أصلاً .
يقول الوهابيون (حج ياحج)أي لاتتدخل في أي منكر تراه وهكذا هو الحج بالنسبة لهم .
يعودون وقد أخذ آل سلول الأموال ليتم إنفاقها في الخمور والفجور وشراء الأسلحة لقتل كل من لازال يحمل غيرة على الدين الإسلامي في قلبه ، هل عرف هؤلاء الحجاج أن بثينة وسميح وغيرهم من الأطفال قد أصبحوا يتامى وجرحى وبلا مأوى؟
هل علموا أن تلك الفتاة البريئة إشراق نموذج لجرائم من يلقبوا أنفسهم بخدام الحرمين والذين لا نجدهم سوى هُدام الحرمين؟
هل علموا بالنساء الثكالى وبالجرحى والمرضى والشهداء الأبرياء وبالشيوخ النازحين الفاقدين لمنازلهم التي تجرأ عليهم العدوان.؟
كنا في مامضى نستقبل هذه الأيام بمتابعة صور الحجيج واللهفة لكل شعائر يقومون بها ونحن نتمنى لو كنا بينهم أو لو حالفنا الحظّ في العام التالي ولكن ومنذ بدأ العدوان على اليمن والذي قارب على الخمس سنوات وبعد منع اليمنيين عن أداء الحج أصبحنا نعرف أن مكة مدنسة ، وإنّا لن نحج حتى تتطُهر..
هذا العام وسابقه لم تلوث مسامعي بصوت نهيق علماء الوهابية في مساجدنا ومواعظهم الكاذبة والتي أباحت وتبيح القتل وتنشر السموم فقط في العقول ،
إذا لم يعلموا معنى البراءة من أعمال اليهود والنصارى ونشرهم الفساد في الأرض فحتماً سيإتي هذا اليوم على أيدي اليمنيين بإذن الله .