احداث عدن الأخيرة بين….. اختلاف مصالح تحالف العدوان.. وتنفيذ أهداف عدوانهم.
إب نيوز 2019/8/8
بقلم /محمد صالح حاتم.
ماتشهده محافظة عدن هذه الإيام من احداث دمويه واعمال قتاليه بين العصابات الاجرامية الأرهابية مرتزقه الأمارات المجلس الانتقالي وعصابته الاحزمه الامنية وقوات النخب وبين قوات حكومة هادي الوية الرئاسه جماعه الاخوان المدعومه سعودياً، والتي قامت الاخيرة بنقل عشرات الدبابات والمدرعات الى عدن دعما ًلقوات هادي ،والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين تاتي بعد دعوة مايسمى المجلس الانتقالي لأنصاره الى النفير والهجوم على قصر المعاشيق مقر قيادة قوات هادي،فهذه الأحداث الدمويه تأتي في وجود خلافات بين السعوديه والأمارات ظهرت للسطح خاصه ًبعد اعلان الامارات سحب جزاء من قواتها الموجوده في اليمن تحت مسمى اعادة الانتشار، خوفا ًمن ضربات القوات الصاروخيه اليمنية وطيرانه المسير والتي اصبحت تمتلك القدرة على استهداف أي هدف لها في جميع مدن العدو السعودي الاماراتي، فهذه الاحداث الدمويه تذكرنا بما شهدته عدن في بدايه 2018م بين نفس العصابات وأن اختلفت الاسباب، فالسعوديه والامارت تبحث عن مصالحها في المناطق التي تحتلها وتريد بسط اياديها والتحكم بها ونهب ثرواتها،ولذلك نلاحظ أن الامارات تريد السيطرة على عدن ومينائها لأهميته الاستراتيجية والاقتصاديه،وكذلك سقطرى وميناء بلحاف،بينما السعودية تكمن مصالحها في السيطره على حضرموت والمهره بهدف مد انبوب النفط لتصدير نفطها عبر البحر العربي تفاديا ًالمرور عبر مضيق هرمز والذي تسيطر عليه إيران اضافه ًلمصالحها في مآرب والجوف النفطيتان ،فالكل يبحث عن مصالحها،ويسعى الى تحقيقها عن طريق عملائه ومرتزقته، ولكنهم يعلمون أنها لن تتحقق الا ّبتنفيذ مخططهم ومشروعهم التمزيقي لليمن والذي يستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني عن طريق بث ثقافه الكراهية والحقد والطائفية والمناطقية،بين ابناء الوطن الواحد والمدينه الواحدة ،وتؤسس لمرحله دمويه قادمه،ستشهدها هذه المحافظات بحيث يسهل للعدو تنفيذ مخططاته وتحقيق مصالحه،وكذلك ماشهدته محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية من عمليات طرد وتهجير قسري لأبناء المحافظات الشماليه والوسطى من قبل مرتزقه الأمارات المجلس الأنتقالي تستهدف تقسيم وتفتيت اليمن بشكل ٍعام عن طريق زرع ثقافه الحقد والكراهية والمناطقية والطائفية بين ابناء اليمن الواحد وتندرج تحت بند تحقيق اهداف ومشاريع عدونا الأكبر امريكا واسرائيل،الراميه الى تقسيم وتفتيت المنطقه بأكملها الى كنونات ودويلات صغيره متناحره، وأن السعوديه والأمارات ليستا الا ّادواته تنفذان مايمليه عليهما اسيادهم .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.