أرادوا قتلَك فأحيوك بقلم / أحلام حَسن.
إب نيوز 5 مايو
من جرف سلمان في جبال مران في أرض السلام شع نورُ القرآن يهدي الإنْسَـان ويدعو إِلَـى نعيم الجنان.
ذلك نورُ الحسين بن بدر الدين الحوثي، الذي أعاد روحَ الإيمان لروح الإنْسَـان، وأزاح الظلام بنور الإسلام.
هذا حسين قد أتى للأمة نوراً وضياءً، وصادحاً بالحق في زمن السكوت والضياع، ، هذا حسين البدر من أعاد الأُمَّـــة للخير وحرّرها من القيود والخنوع.
حرر أَفْـكَـارها، وحرّر ثقافتها وحرّر لها أجسادها.
فبعد السكون والركود وبعد الصمت والجمود جعل الأُمَّـــة أمةً متحركةً، أمة عملية، أمة ناطقة، أمة قرآنية المنهج، قرآنية الإرادة.
علم الهدى ﴿حسين بن بدرالدين الحوثي﴾ الذي شع نوره من جرف سلمان أغاظ أَعْــدَاء الله وأَعْــدَاء الأُمَّـــة العربية والإسلامية، أَعْــدَاء الدين من الداخل والخارج.
ومن غبائهم وجهلهم قاموا بمحاربة ذلك النور!!
وهل من عاقل يحارب نوراً؟!!
نورٌ لا ينطفئ بل يزداد شعاعُه ويزداد نوره كلما زاد الاقتراب منه.
عمّدوا إِلَـى قتلك يا حسين البدر وما علموا أنهم أحيوك وأحيوا بك أمة.
وأنت يا علم الهدى أحييتَ بعدك أُمَــماً بعد أن كنت أنت بمفردك أمة..
أرادوا قتلك فانقتلوا هم وبقيت أنتَ الحي في الزمان الحاضر في الأذهان وكلماتك تعلو كُلّ مكان.
أرادوا قتلك فأحيوك لتبقى مأذنةَ الأجيال، ومنبرَ الأحرار، وشعلة لكل الثوار.
أرادوا قتلك في مران فأحيوك في كُلّ شبر في يمن الإيمان.
جهلوا بأنك نور من الله أرسله للعالمين لتبقى شعلة لا تنطفئ.
فأحرقوا جسدك وأنى لهم إحراق نورك الذي شع بين الملأ.
بحثوا فيك أرادوا لك تشويهاً فشُوهت وجوههم وشاه فيهم ما بحثوا.
نورُ ما جئت به سيظل باقياً فينا.
وتبقى أنت نبض للقلوب وفكراً نيّراً لكل العقول..