يستمر التحمُل ويبقى المواطن خيرُ من تحمّل..
إب نيوز ٩ اغسطس
بقلم/حليمة الوادعي.
على الرغم كل ما يحدث من أصوات الغارات الجوية وأنين الجنوب المحتل و الحصار الذي أثقل كاهل كل من أراد أن يعيش مُستيسراً، كافياً لنفسه ولأهله عن الإحتياج للغير يظل المواطن هو المضطهد في حياته وملتزماتها بسبب ارتفاع العملة من حيناً إلى آخر، ففي هذه الفترة زاد ارتفاع سعر الغاز المنزلي بدرجة تجعل الكل مُتعسر عن شرائه والإكتفاء به.
فإذا كان الحصار الخارجي قد كسر اليد اليمنى للإقتصاد فمن هو المسؤول عن كسر اليد اليسرى في ارتفاع الغاز المنزلي في أكثر المناطق والمحافظات؟! من كان فهو معرض للعقاب فلا يجب التهاون بمن يشاركون في انتشار الأسواق السوداء لبيع الغاز، ولن يتم السكوت على كل تاجر أخفى أسطواناتهُ لبيعها بسعر مرتفع وتسبيب الأزمة والتضييق على المواطن، فأعتقد أننا أصبحنا في وضع لايحتاج إلى فساد داخلي واستغلال للأوضاع الراهنة، فما يتعرض له اليمن كافياً لكي يجعل الجميع أكثر مسؤوليةً ووعياً لتفادي مايحدث.
فإن كان هناك شيءً يجب أن نتساعد به فهو تيسير لقمة العيش للمواطن حتى لا يزداد الأمر سوءاً، فما يعد يوجد لدينا هو التعاون والتهوين على بعضنا حتى ينزل الله نصره ويحقق وعده.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.