ضاعت ملامح الفرح ؟

إب نيوز ١٠ اغسطس

كتبت /جهاد فايع

عندما يأتي مايكتم الصوت ، وما يخنق العبره ، ولكنه يرفع الرؤس الى أعالي السماء

هو عندما نسمع أن عظماء هذه الأمة يسقطون شهداء ويرحلون عنا ، ويتركون فينا تلك الغصه التي تكاد لاتنقطع ، فمن غصة الى غصه و من عظيم يسقط شهيد إلى عظيم .

هاهي تضيع ملامح الفرح بالانتصارات والتأييدات الإلهيه بنبأ استشهاد السيد (إبراهيم الحوثي) شقيق السيد (عبدالملك)
فأجزم بهذا النبأ في قرارة نفسي أن استشهاد هذا العظيم يمثل بداية الانتصارات الأعظم من سابقاتها .

والله لقد خنقني صوت والدي وهو يتقطع عندما قرأ نعي استشهاد سيدي (إبراهيم الحوثي) وأنزل دموعي شهقة أمي ،
وهد حيلي أكثر عندماسارعت لفتح قناة المسيرة ووجدت الخبر موجود فكأنني كنت أريد أن لايكون الخبر حقيقية .

فقد آلمني أكثر عندما أعدت التفكير وجال بخاطري تقصيرنا تجاه اولياء الله حتى في الدعاء لهم ،
ولكني تذكرت أن العظماء دائما هم من يضحون بأنفسهم ويسقطون شهداء لإعلاء كلمة الحق ورفع رايته .

فصبراً آل الحوثي فإن موعدكم الجنه ،
والسلام عليك ياشهيد
يوم ولدت
ويوم استشهدت
ويوم نلقاك ونحشر في زمرتك وزمرة الشهداء اجمع .

شهداءنا طريق النصر
ولانامت

You might also like