عدونا أراد بنا شراً فزدناه هزائماً .
إب نيوز ١٠ اغسطس
بقلم/ فاطمة المنصور…
للعدوان حقارة قد بلغت منتهاها ، فإضافةً لحصارنا جواً وبراً وبحرا ، زادونا حصارا وأوغلوا مكائدهم في كل جانب ، لم يتركوا لنا غازً ولانفط وكل ذاك بأيدٍ يمنية مرتزقة باعت الوطن بثمنٍ بخس.
لم يكفِ دول العدوان ومرتزقته مانحن فيه من القصف والتجويع والتشريد والحصار من كل مكان مطارات مغلقة ، غاز ونفط لايتوفر إلا بصعوبةً بالغة، وإرتفاع وتلاعب بأسعار الغاز و الدولار ، الغاز الذي هو أبسط مقومات البيت اليمني ويحتاج لأن يتوفر ، لكنهم يبحثون على مايعكر صفو حياتنا الذي لازال متعكراً بتدخلاتهم السافرة به ، لكن شعب الإيمان عصي لن يخاف ولن يسكت ، فلجرائمهم البشعة نهاية ولها رادع ، فالذي استطعنا مواجهته والتغلب عليه منذ بدء العدوان لن يصعب علينا اليوم .
العدو اليوم يحاول تجميع وتغطية هزائمه بالتلاعب بالأسعار وتأزم الوضع الاقتصادي الذي إن حدث فعلاً سيؤدي إلى كارثة بشرية حقيقية ، لكن مايجهله ذاك العدو الذي يملك من الغباء مايجعله متخبطاً لايدري أين تهوي به افكاره الساذجة أن الشعب اليمني يستطيع على التأقلم على أي ظروف صعبة في حياته المعيشية ، فالعدوان عندما أتى لنا بنغمةٍ جديدة وبقراره برفع سعر الغاز يعتبر خرقاً للقوانين الدولية والإنسانية ، و لازال يسرف في حق هذا الشعب الصامد ، والعواقب الوخيمة ستعود عليه .
سيسطر هزائمهم التاريخ ، وسينكس كبرهم رجال الله في الميدان ، وستكلل مخططاتهم بالفشل الذريع ، والنصر حليفنا ولو كره الكافرون.
.