هل ليمن الثروات أن تكون بِلا غاز ؟
إب نيوز ١٠ اغسطس
كتبت : مرام مرشد
عقدت حكومة الخونة على رفع أسعار الغاز المنزلي دون مراعاة الإنسانيه والرحمه لأولئك الذين ستقتلهم العفة دون أن يرجعوا لأحد،ولم تعرف الرحمه لكل الأسر المستضعفة التي إن وفرت كِسرة خبز فإنها تكتفي بذلك دون أن يعلم أحد ما تأكل،بغض النظر عن المتعففين الذين وإن ضاق بهم الحال ناموا على جوعهم دون رجوعهم لأحد.
فهناك أسر لا تعرف الإسراف ولا البذخ، ولايهمها إلا أن توفِّر الرغيف والماء على الأغلب؛ لتحضى بالعيش في هذا البلد الذي لا يسوده إلا الظلم والظلام،والقتل والدمار،وقصف بالليل والنهار فها قد تكالبت عليه الأمم الظالمه،والحاقده لكل ما تعُرف به اليمن من ثروات وموقعٍ إستراتيجي
أهذا هو ذنب أطفال اليمن ؟
أهذا هو المبرر لقتل أهل اليمن ؟
حظيت اليمن بموقعها الإستراتيجي،ورُزقت بثروات هائلة جمّه !!!
وعلى الرغم من الحصار والقصف المتواصل إلا أن العدو قد حس بأن نهايته قريبه،وأنه لم يقوى على مقاتلتنا ، أي أنه قد شَعر بالهزيمة في الحرب العسكريه؛لذلك يريد أن يلعب بالإقتصاد ليجعلنا أكفاء البصر عمّا سواه من التلاعبات.
هؤلاء المرتزقة الخونة بالداخل من باعوا أعراضهم وكرامتهم مقابل حِفنة من المال فهؤلاء هم من خسروا في الدنيا والأخرة (تبت يمينك واليسرى بما كسبت أيها الخائن) فهم من لا وعي لهم ولا بصيرة
وقد قال الإمام علي (عليه السلام) : البصيرة البصيرة ثم الجهاد
وقد بذلوا كل الجهد لقتل أبناء اليمن بكل الوسائل المتاحه وبرفع أسعار الغاز،يحسبون أنهم سيميتونا جوعاً لا والله فنحن معتادون على أكل الشجر
نحن الأسود الضاريه التي لاتملك وقتٌ للمداعبة،فتجنبوا مداعبتها وألتهوا بما ينفعكم فقد تنقلب عليكم وتراكم فريسة فتنقض عليكم
أي دناءة يحملون وإلى أي موصل سيوصلون بالمواطن البسيط؟
أين حكومة الإنقاذ،أين حقوق الإنسان،أين هم من يدَّعون أنهم يقدمون الإستغاثة الإنسانية ؟
كُشفت الأقنعة
وكما يفعل المجاهدون الأشاوس بحرق دبابات العدو وكل ما يخصه داخل الأراضي اليمنية،كذلك سنفعل سنحرقهم ونستعملهم كأنابيب غاز ونسد حاجتنا وجوعنا فنحنُ شعبٌ لا يُقهر .