دماء العظماء ومفعولها السحري في التعجيل بالنصر وقلب الموازين .
إب نيوز ١١ اغسطس
أمل المطهر
من يتابع مجريات الأحداث منذ بداية المسيرة القرانية وحتى اليوم
سيكون قد عرف جيدا وتيقن بتلك السنة الألهية التي تكررت كثيرا في أن دماء العظماء ومن يقتلون في سبيل الله ولأعلاء كلمته ونصرة للمستضعفين في الأرض هي من تصنع النصر وتصنع المتغيرات وتقلب الموازين .
فدماء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله كانت السبب في إحياء الأمة وبتر أذرع امريكا من اليمن وخروج المارينز صاغرين اذلاء من الشيراتون ومن السفارة ودخول الناس افواجا في مسيرة الحق والقران
ومن بعدها توالت الأنتصارات وتجلت التأييدات والآيات واضحة لكل من مازال في قلبه ريب أو بذرة شك في ذلك بفضل تلك الدماء الطاهرة الزكية
حتى أصبح اليمن حرا بعد خروجة من العبائة الخليجية المصنوعة بأيدي أمريكية.
وعندما شن العدوان على اليمن كان لتلك التضحيات الجسام ولسيلان دماء أولئك العظماء وهم في مواقع الشرف متحركون في كل المجالات لمواجهة هذا التحالف الخبيث أثرها ومفعولها الكبير أيضا
وقد راينا كيف أنه بعد كل حادثة ارتقاء لعظيم من عظمائنا تطل علينا الفتوحات والنصر وتنقلب الكاولة على رأس العدو.
ومن أبرز تلك الأمثلة التي غيرت الموازين وانتجت حقبة جديدة في نمط المواجهة للعدو دماء الشهيد الرئيس صالح الصماد عليه سلام الله التي اتى بعدها تطور سريع في صناعة الطيران المسير والطواريخ المطورة.
دماؤه صنعت عهدا جديدا وقلبت الموازين بحيث أصبح المقاتل اليمني في موقع الهجوم والردع والرعب وهذا مالم يكن في حسبان العدو الذي صعق من تلك التطورات التي حصلت بتسارع كبير بشكل اربكه وخلط أوراقه
كان لدماء وتضحيات الشهيد الصماد الفضل الكبير بعد الله تعالى في صناعة تلك الإنتصارات.
وهانحن الأن أمام عظيم آخر من تلك الأسرة الطاهرة الكريمة المعطائة ارتقى بعد أن نالته أيدي الغدر والعمالة الصهيوأمريكية “الشهيد إبراهيم بدرالدين الحوثي ”
ورغم هول الفاجعة والوجع الذي أصاب قلوبنا لرحيل عظيم أخر إلا أننا نعرف بل نتيقن أن تلك الدماء الطاهرة سيأتي بعدها نصر كبير وقلب لكل الموازين وتحرك إلى الأمام بسرعة الالف ميل
وسيكون مقالي هذا شاهدا حينها بأذن الله فهذه هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا