شرعية هادي للذل والهوان والخسران بالكرت الأحمر الثالث والأخير.. وثلاثة سيناريوهات لإغتيال صهيوني للجمهورية اليمنية .
إب نيوز ١٣ اغسطس
جميل أنعم العبسي
كانت شرعية وتحالف عدوان على اليمن صنعاء الثورة والسيادة والقرار المستقل، واليوم لاشرعية في عدن بل إنفصال بتحالف العدوان.
غربان وضفادع بل حشرات القوات الموالية للعدوان في حيص بيص من أمرهم.. ومأرب هل ستضل مخطوفة من الإخوان؟
إنفصال وجنوب عربي بضل إحتلال السعودية والإمارات وبقيادة معلنة من أمريكا وبريطانيا، وهناك ثلاثة سيناريوهات محتملة..
السيناريو الأول..
إعلان بيان الإنفصال وبالطبع الإمارات ستعترف وكذلك السعودية ثم أمريكا والمجتمع الدولي، ومايؤكد هذا الإحتمال ما يصرح به ناطق المجلس الإنتقالي وبعض المحللين السياسيين الجنوبيين بأن دولة الجنوب القادمة تعتبر صنعاء “محتلة” من الحوثيين “ذراع إيران” في المنطقة وأن دولة الجنوب مستمرة بالتحالف مع التحالف العربي لتحرير صنعاء من الحوثيين وبالتعاون مع المؤتمر الشارد وحزب الإصلاح، وهي طقوس الولاء الصهيونية التي يقدمها أي كيان لإرضاء إسرائيل لضمان الإعتراف الدولي به وسريان مشروعه على النحو الطبيعي، وبالتالي ماعجز عن تحقيقه تحالف العدوان بشرعية هادي يراد تحقيقه بشرعية دولة الجنوب المتصهينة، وبدلاً من قوات إعادة الشرعية ستكون القوات الجنوبية لتحرير الشمال وبنفس القوات الموالية.
والقوم من بؤس إلى خيبة، فإذا كان بركان3 والطيران المسير أطاح بشرعية هادي وتحالف العدوان، فإن عائلة البركان والقدس القادمة ستطيح بكل قوى العدوان وتلك هي المفاجئة القادمة وكلمة السر هنا “تل أبيب” ورأس المال الصهيوني في الخليج.
وكل الأحرار في العالم والأمة الإسلامية يدركون ويعلمون تماماً بخيانة آل سعود للأمة الإسلامية، فاليوم الهند تلغي قرار الحكم الذاتي لأقليم كشمير “الجزء الهندي”، وباكستان على شفا صدام عسكري مع الهند من أجل نيل كشمير حقوقهم الإسلامية، والسعودية تؤيد قرار الهند، وستفعلها في الجنوب اليمني.
وكذلك الإمارات التي تعترف بجمهورية أرض الصومال، ستكون أول من يعترف بجمهورية الإنفصال للجنوب العربي المسمى عدن 2019م عدن اليمني العربي الموالي لأمريكا وآل سعود والمعادي لصنعاء الثورة، وكانت عدن اليسار التقدمي المعادي لأمريكا وإسرائيل وآل سعود قد رفعت الكرت الأحمر الأول لهادي الخائن في يناير 1986م، ونظام عفاش يحتضنه ويعيد تدويره بالقوات الموالية لشرعية الوحدة أو الموت 1994م، ثم شرعية الأيادي الأمينة فبراير 2013م، وثورة 21 سبتمبر 2014م ترفع الكرت الأحمر الثاني للخائن هادي، وقيادة التحالف الرباعي للعدوان “أمريكا بريطانيا السعودية الإمارات” تعيد تدويره للتحالف العربي الذي يسقط بالكرت الثالث من سلطة عدن “المجلس الإنتقالي” وبشرعية دول التحالف.
السيناريو الثاني…
يشير إلى أن ما يحدث في عدن هو فخ للانتقالي كمتمرد في عدن بعد إسطوانة صنعاء محتلة وليدخل عدن والجنوب في دوامة جديدة من العدوان، تنتهي بحصول رباعية العدوان على عقود إحتلال طويلة الأمد في ثروات وجزر الجمهورية اليمنية لما تشكله من أهمية إستراتيجية لمن يتحكم بها في أي صراع دائر ويدور وسيدور.
السيناريو الثالث…
يشير إلى تصفية الشرعية والبدء بمفاوضات حوار بين أربعة أطراف، هم أنصار الله والمجلس الجنوبي والإخوان حزب الإصلاح وأجنحة المؤتمر الشاردة.
وبكل الأحوال والإحتمالات فإن ما سمي بتحالف إعادة الشرعية هو في الواقع والحقيقة والنتيجة تحالف إغتيال الجمهورية اليمنية برباعية العدوان حتى خماسية وسداسية النجمة الصهيونية لتقسيم ونهب الجمهورية اليمنية وما يعنيه ذلك من تقديم أفضلية الصراع للمتحكم إقليمياً مع إيران وعالمياً مع الصين لمصلحة بني صهيون دائماً وأبداً.
ولتسألوا ساعة ومؤشر إراقة الدماء بين المسلمين لماذا تحضر في أعياد أضاحي المسلمين، هل هي صدفة، أم تنسيق ماسوني صهيوني مدروس للنيل من إرادة الله سبحانه وتعالى وتبديل الأضاحي بدماء المسلمين والمسلمين حصراً؟!