ياسمينةُ الشام ..ِ وسيدتها !!
إب نيوز ١٣ اغسطس
بتول عرندس
تعافت بصبرها وايمانها وسعةِ قلبها، تلك هي سيدة دمشق وياسمينة الشام العربية الوفية الصامدة المرابطة المقاومة التي ما تخلت عن وطنها وزوجها خلال محنة الأعوام الثمانية الماضية بل صمدت ووقفت مع النازحين وعوائل الشهداء والجرحى والمفقودين.
هي أسماء الأسد المرأة العربية البطلة المؤمنة بضرورة حضور المرأة في معترك العمل السياسي والاجتماعي جنبًا الى جنب مع زوجها المقاوم والمجاهد المتصدي لمؤمرات الاستعمار والامبريالية دفاعًا عن الوطن والقضية.
هي التي نذرت عمرها ل سوريا وخطت بقلبها ودمعها دعاءً ما انقطع يومًا بأن يحل الأمن والأمان مجددًا، حضرت مع الأمهات بتواضعها ورقة قلبها ونقاوة روحها وكانت لهم الام والاخت الحنون.
تحية لسيدة سوريا، للياسمينة العطرة الوفية، الى رفيقة درب القائد الرئيس المقاوم بشار حافظ الأسد، المربية المؤمنة بالعطاء والتضحية والصبر فكانت ربيع الشام ونجمته وأمه.