«بأي ذنب قتلت»
إب نيوز ١٤ اغسطس
مريم محمد
العيد هو فرحة لكل الناس وقد جعل الله سبحانه وتعالى عيدين في السنة عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك ، هل في اليمن حرم الناس من هذه الفرحة؟
أم أنه بسبب صموده الأسطوري الذي أذهل العالم بثباته وقوته وقدراته التصنيعيه للأسلحث والصواريخ الباليستية من صنع أيادي يمنيه بامتياز التي بات العدوان يخاف منا نحن اليمنيين.
بسبب غارات العدوان الصهيوني الأمريكي تم استهداف أسرة مواطن في مديرية مستبأ محافظة حجة من قبل عدوان الشر الأمريكي في أول أيام عيد الأضحى المبارك هذه الجريمة التي راح ضحيتها عشرات من الشهداء والجرحى الذين لم يفرحوا بالعيد مثل أي مواطن لم يلحقوا أن يتقربوا لله تعالى بأضحية العيد ألى أن سارع العدوان في سلب فرحة العيد منهم ، سلبوا ابتسامة الأطفال الذين لبسوا ملابس العيد الجديدة حتى ارتقت أرواحهم إلى بارئها.
ولم تمضِ سوى ليلتين على اغتيال السيد المجاهد الشهيد إبراهيم الحوثي سلام الله عليه حتى قام العدوان بهذه الجريمة بحق الشعب اليمني التى يندى لها الجبين أمام أعين الأمم الصامتة الذين لم يحركوا ساكنآ، يعيد اليمنيين على قتل ودمار شامل لكل مقومات الحياة البسيطة يعيدون على سماع غارات العدوان هنا وهناك وأشلاء الأطفال والنساء متناثرة في كل مكان ، أدخلوا الحزن لكل بيت.
لكن بالمقابل سنواجه التصعيد بالتصعيد ، سنعتدي عليهم مثلما اعتدوا علينا ، سنضرب مواقعهم العسكرية وندك تجمعاتهم في كل الجبهات على أيدي رجال الرجال ، سيبقى تخبطهم وضربهم واستهدافهم منازل مواطنين وأسواق عامة دليل على هزيمتهم.
مر عام كامل على الجريمة البشعة بحق أطفال ضحيان الأبرياء الذين خرجوا لرحلة وقضاء يوم جميل بمناسبة انتهاء المراكز الصيفية وكما هي عادة العدوان في أخذ الابتسامة من وجوه هؤلاء المساكين الأبرياء .
جرمهم هذا لن نسكت عنه ولا على أي عميل مرتزق يحاول المساس بأمن واسقرار اليمن سنأخذ روحه من جسده
السن بالسن والبادئ أظلم.