“الأسطورة “
“الأسطورة ”
إب نيوز ١٤ اغسطس
د. أسماء الشهاري
كلما ازداد التآمر والتكالب عليه ازداد قوة.. أي بلد هذا؟ و أي شعب هو شعبه!!
تكالب عليه العالم بأسره بين معتدٍ ومؤيد للعدوان.. أجمع الكون عليه عدته وعتاده، و جاءه بغطرسته وتكبره ليراه راكعاً ذليلاً، فما كان منه إلا أن نفض غبار العدوان عن نفسه ليقف بكل شموخ وتحدٍ قوياً عزيزاً.
دمروه.. حاصروه.. قتلوا أبنائه.. وأعطوا الضوء الأخضر للمعتدين المجرمين أن يعملوا فيه كل ما أمكنهم وكل ما بدا لهم … ولا زالوا ينتظرون الانكسار…. ولا يزال هو ذاك يزداد قوةً وفخّارا…
أيُّ عصيٍ أنت يا يمن العزة وأيُّ أبيّ هو شعبك..
مهما كتبت الأقلام وتكتب قد يجِف حبرها يوماً.. قد تعجز الكلمات وتحتار الأفكار وهي لا تزال تتحدث عن “الأسطورة” التي أذهلت العالم وجعلته ينحني لها راغماً.. وهو الذي قد جاء بجحافله وأوهامه ليراها ذليلةً مهزومة.. فرجع يجر أذيال الخيبة والعار.. مدحوراً صاغراً ..
هل يا ترى زار ذلك العالم تلك الأسطورة في عيدها ليرى ويعرف أنها تختلف عن كل الأماكن في العالم بل وأنها خارقة حتى للعادة والزمن!!
وإن كان زارها.. فمن أين كان عليه أن يبدأ.. هل من الطفل الذي لم يكن يبكي على غياب والده في العيد، بل كان يفاخر بين أقرانه ب