السلفية الإماراتية !!
إب نيوز ١٥ اغسطس
الشيخ عبدالواحد المروعي
مرجعها وشيخها محمد بن زايد وحتى تكون سلفيا أماراتيا فعليك بالآتي:
اكذب كيفما شئت بدافع التقية.. وبرر لنفسك ولمن حولك افتراءاتك ومراوغتك بكل حديث مفترى عليه، فلو قتلت الجماعة وأرهبت الأبرياء فذاك من باب الدفاع عن الدين!! ولو شمتوا فى موت مخالفيهم فذاك من باب الاحتفال بنصر الله! ولو أصابهم ما أصاب الناس كفروا وحرموا حياة من رد لهم الصاع صاعين! ولو شعرت بأن جماعتك تواجه خطر النسيان والتجاهل فافعل ما يعيدها لبؤرة التفكير والذاكرة بمرثيات وبكائيات فارغة من المضمون، المهم أن يبقى المغيبون الواقعون تحت تأثير العواطف منساقين لك لا يدركون كذبك ولا افتراءك.
– واصل تغييبك ونشرك لكل الأخبار المُضللة لنشر الوهم والكراهية والعنف والفتنة والانقسام بين الناس، واصل الحديث عن المخالفين لك على أنهم الكفار المفتونون بالدنيا من باعوا الآخرة، ابحث لكلماتك عما يرقق القلوب ويسترحم النفوس نحوك أنت وجماعتك، ليصدقك الغاضبون والمغيبون ومن على أعينهم غشاوة، فيبحثوا لكم عن مبررات وجودكم بينهم وغفران ذنوبكم فى حق أوطان أنتم كافرون بها، واسع لمداراة غلك وحقدك وكراهيتك لهم ولما يؤمنون به من أرض لحين تتمكن منهم مجدداً فتنتقم لكل ما فات عليكم من سنين كانوا فيها رافضين لكم ولكذبكم.
– عليك بتخطى مراحل المنطق والتمادى فى إطلاق الحكايات والبيانات التى لا علاقة لها بالواقع ولا الخيال حتى.
باختصار يمكنك أن تكون سلفيا اماراتيا بريكيا إن بعت عقلك وضميرك وتجرأت على دينك واستخدمته كمطية لما تريد فصرت تاجر دنيا ودين