الفشل الذريع لمنظومة الدفاع الجوي المتطورة لتحالف العدوان .
إب نيوز ١٦ أغسطس
عبد الملك سفيان
الفشل الذريع لمنظومة الدفاع الجوي المتطوره لتحالف العدوان الاستعماري الصهيوني الوهابي المتصهين الامريكي الاسرائيلي الغربي السعودي الاماراتي في اعتراض الصواريخ والطيران المسير الدفاعيه اليمنيه
اليوم،اصبح اليمنيون اقوى فأقوى،و صاروايمتلكون زمام المبادئه والمبادره العسكريه في ميدان المعركه،في مواجهة العدوان الاستعماري الصهيوني الوهابي ومرتزقتهم،وبالذات بعد تطور وتنامي وتعاضم قدرات اليمنيين العسكريه الاستراتيجيه،الهجوميه الدفاعيه،الصاروخيه وسلاح الجوالمسير،والتي اصبحة يد طولى ضاربه للجيش واللجان الشعبيه لتوجيه الصفعات الجويه في وجه تحالف العدوان الصهيوني الوهابي ومرتزقتهم،والتي بواسطتها،بات اليمنيون يتمتعون بالمقدره على السيطره الجويه على المجال الجوي لسماء جغرافية دول العدوان السعودي الاماراتي،ولما بعده.
وتظل تبقى معركة الدفاع الجوي ضد الهجوم الجوي،صعبه وتحت رحمة الزمن المتسارع لوسائل الهجوم الجوي المعاديه وخصائصها الفنيه التكنولوجيه والالكترونيه العاليه التي تتمتع بها،حيث ان معركة الدفاع الجوي لاتدوم رحاها سوى الدقائق،من لحظه كشف الاهداف الجويه المهاجمه ،وحتى لحظات اعتراضها وتدميرها.
واذالم تتوفر لدى منظومة الدفاع الجوي المواجهه،بكامل مكوناتها من الرادارات والحرب الالكترونيه والصواريخ وغيرها، خصائص فنيه عاليه،والقدره على التأهب والعمل السريع لكشف وسائل الهجوم الجوي المعاديه واعتراضها،فأنها حينئذ ستفشل في تنفيذ مهمة الدفاع عن الاغراض الحيويه في البلاد.
ويبداء خوض معركة الدفاع الجوي بإستطلاع وكشف الاهداف الجويه المهاجمه والانذار عنها وتنتهي بإعتراضها وتدميرها واسقاطها،على المسافات المناسبه وبالازمنه المناسبه. وحينما لاتتمكن منظومة الدفاع الجوي من القيام بذلك فأنها تعتبر منظومه دفاعيه فاشله،وعندها ستتمكن وسائل الهجوم الجوي من تنفيذ الهجمات الجويه على الاغراض الحيويه المطلوب مهاجمتها وتدميرها بنحاح.
وفي حالة معركة منظومة الدفاع الجوي المعادي الصهيوني الوهابي المتصهين السعودي الاماراتي،في مجابهة الهجمات الجويه للصواريخ والطائرات المسيره اليمنيه،فأنها قد فشلة فشلا ذريعا في مواجهتها،وتمكن الطيران المسير والصواريخ البالستيه والمجنحه اليمنيه من اختراق وتجاوز منظومة الدفاع الجوي المعاديه السعوديه الاماراتيه، وتوجيه الهجمات الجويه الناجحه على المواقع العسكريه والاغراض الحيويه الاقتصاديه الهامه،لتحالف العدو السعودي الاماراتي.
ولا بد ان السعوديين والاماراتين قدشكوا الى الامريكيين فشل منظوماتهم الدفاعيه المتطوره،ذات المنشأ الامريكي الاسرائلي الغربي،في مجابهة هجمات سلاح الجو المسير والصواريخ اليمنيه،ولابد ان الردعليهم كان،ان سلاحهم ذوكفائه عاليه وان المشكله هي القصور والتقصير لدى العسكريين المشغلين العاملين القائمين على هذا السلاح.
وقام بعدها الامريكيون بتعزيز تواجدهم العسكري بارسال خمسمائة عسكري،في مجال منظومة الدفاع الجوي الباتريوت وغيرها لتوزيعهم على شبكات الدفاع الجوي السعوديه المنتشره.
كما سارعة السعوديه الى عقد صفقه تجاريه مع الامريكان لتزويدهم بمنظومة دفاع جوي متطوره افضل،من نوع،ثاد،وهي بحاجه الى وقت لشحنها وايصالها ونشرها وتجهيزها وتدريب واعداد العاملين عليها،والتي ستفشل حينها في التصدي للطيران المسير والصواريخ اليمنيه المتطوره مثل مافشلة سابقتهاالمنظ%