كاتب مقرّب من الرئيس يُكذّب سعيه لطرد الإمارات: هادي “شخشيخة” قبض الثمن ويغطّي على تحالف الغدر .
نفى الكاتب عباس الضالعي ما تم ذكره أن هادي كان بصدد طرد الإمارات من اليمن لدعمها انقلاب عدن، ووصف التقارير المتداولة في هذا الشأن بـ”الكذبة”.
وقال “الضالعي” في تغريدة له بتويتر معلقا على التقارير التي نقلت مصادر وصفتها بالحكومية أن هادي أوشك على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الإمارات بعد اليوم الأول من الاشتباكات التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن:” كذبة لا أساس لها من الصحة”.
وتابع متهما الرئيس اليمني المقيم في الرياض بأنه “قبض الثمن ويقوم بالتغطية على تحالف الغدر لتدمير اليمن وتمزيقه.” كما وصفه بأنه “شخشيخة بدرجة مرتزق رخيص”
من جانبه علق المحامي وخبير القانون الدولي الدكتور محمود رفعت على الأمر بقوله:”ما نشرته وكالة أنباء روسية أن عبدربه منصور هادي اتخذ قرار بطرد الإمارات من التحالف بأول يوم لإنقلاب عدن وأن الرياض طلبت منه مهلة محض كذب”
وتابع موضحا:”حاولت مخابرات #السعودية تمريره لعدة وكالات أنباء ولم ينشره سوى الروسية لعلم الجميع أنه كذب.هدف كذبة السعودية إظهار هادي كرئيس وليس شخشيخة”
وكان مصدر حكومي يمني ذكر، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أوشك على اتخاذ إجراءات صارمة بعد اليوم الأول من الاشتباكات التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، وانتهت بسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة، وهزيمة القوات الموالية لهادي.
وذكر المصدر أن السعودية تدخلت لدى هادي لثنيه عن تلك الإجراءات، وطلبت منه مهلة لإنهاء الأحداث في عدن، غير أن “المهلة انتهت السبت ولم تلتزم الميليشيات الانقلابية بالانسحاب وتسليم ما تم احتلاله، وهذا يحرج السعودية”. حسب ما أبلغ وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقال المصدر: “كانت هناك إجراءات سيقوم بها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي منذ أول يوم من الانقلاب المدعوم من الإمارات، لكن المملكة العربية السعودية تدخلت وطلبت منحها 5 أيام حتى يتم إنهاء الانقلاب، وإعادة الأمور إلى طبيعتها وسحب الميليشيات من كامل المقار الحكومية والمعسكرات التي احتلتها الميليشيات الانقلابية”.
وأضاف: “الإجراءات كانت قاسية ضد الإمارات منها طردها من التحالف العربي ومن اليمن، مع كامل قواتها، وتقديم شكوى رسمية ضدها في مجلس الأمن الدولي لدعمها انقلابا ضد الدولة والعمل على فصل اليمن وتقسيم أراضيه”.
وتابع: “جاء ذلك بعد اجتماع الرئيس اليمني الطارئ مع الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، وطُلب من الرئيس عدم إعلان أي بيان حتى يتم حل الموضوع من قبل الأشقاء”.