نكتة التحالف العربي… وفيلم تقسيم الشمال والجنوب !!
إب نيوز ٢٠ اغسطس
كتبت/ رويدا البعداني .
الًيَوُمًِ تكشفت الوجوه، وبانت الٲقنعة ،وٲتضح للجميع الهوية الحقيقية لقوى التحالف العربي .
فالبداية كانت ٲشبه بنكتة سخيفةحكت ٲن هناك أفعى شجاعة تدعئ السعودية ٲنقذت سمكة م̷ـــِْن الغرق وهذا حال اليمن .
وعلى هذه السذاجة ٲجتمعت 17 دولة عربية ،عميلة و68 دولة ٲوربية ، وكل دول الخليج ومن خلفهم قوى الاستكبار العالمي لتنقذ،هذه السمكة م̷ـــِْن الغرق. !!؟؟
ٲقصد لتحرر اليمن م̷ـــِْن الحرية نفسها . !!
فلو بادرت وغيرت مساره ٳتجاهها نحو القدس ليتحرر شعبنا الفلسطيني لفعلت الصواب فالتحرير يكون لهذا الشٲن لاغير .
أما حربهم لليمن فكان مخطط مسبق، ڵـهُ دوافعه الخاصة ، وٲطماعهُ الٲجنبية ،
فنحن نعلم تماماً ماخلف الكواليس واليد المدبرة لكل هذه المجريات التي تعيشها بلدنا اليمن .
فهذه الدول التي ٲسمت نفسها بدول التحالف ٲقصد دول العمالة ، ٲقحمت نفسها لتكون ٲدوات تابعة تستخدم وفق وصفة عسكرية خاصة يديرها النظام الأمريكي …؟
ففي عام2015
بدٲت هذه الدول بشن الهجوم وتوالت الغارات العدوانية علـّۓ كل شي كان حي ينبض بالحياة علـّۓ ٲراضينا اليمنية فلم تسلم منـِْهـا الشجر ولا الحجر فما بالك بالٳنسان اليمني ، حين ينزح م̷ـــِْن موطنه ويترك مدينته أو قريته حتى سلامة طريقة لايضمنها فربما يصادف في الطريق صواريخ تغدر بترحاله وتفتك بجميع ٲسرته .
فبالله عليكم ياساده
مِِـتــى كان قتل المواطن وتشريده م̷ـــِْن موطنه تحريرا .
أين عدالة الٲرض بربكم .
أين مصطلح الحرية برٲيكم ؟؟؟
أيرضيكم مانحن عليه الًيَوُمًِ
وعلئ ه̷̷َـَْـُذآ الحال. المٲساوي ،
ارتفعت نسبة الضحايا وضجت المستشفيات بالجرحى ،
وكان الذنب ٲنهم
مواطنين لاعلاقة لهم لٱ بالسياسية ولا التسيس
فليسوا قادة
أو من كبار الدولة
بل مواطنين لم يمتلكوا من حقوقهم إلا حق واحد وهو البقاء ولكن يبدو أن حقه كان مكلف جداً ٲمام ه̷̷َـَْـُذآ العالم الرخيص
.كان العذر ٲقبح م̷ـــِْن الجرم أما العذر فكان ٳعادة الشرعية لهادي وتحرير اليمن .
وهنا سؤال يطرح نفسه … ؟؟
هل عاد هادي إلى شرعيته… ؟؟
أم أنه أصبح تابع لاقرار ڵـهٍ ولا موقف!
ٲين شرعية هادي الًيَوُمًِ ؟؟
وفي ٲي مستنقع قدتربعت ؟؟
هل فعلاً تم تحرير اليمن !
ماحال عدن الًيَوُمًِ والمناطق الجنوبية هل تم تحريرها ..؟؟
الكثير م̷ـــِْن الأسئلة تدور علـّۓ حلبة التحالف لكنها تعاود لنا بالٲستفهامات المحيرة التي تجعل اليوم مواطن مثلي لم يكن يوماً همه لا السياسية ولاحكامها ولا الٲحزاب وتطرفها .
فالجميع
في نظري مدان ولاٲستثني أحد..
ولكن هناك ماميزنا الله به عن سائر مخلوقاته وهو العقل .
نعم العقل الذي يجعلنا ندرك حقائق الٲمور وحقيقتها …
فأنا اليوم ٲقف بين هذه السطور بمصداقية مواطن قبل أن يكون كاتب .
فالوضع الذي تعيشه البلاد أجبرني أن أكتب عنه فكما قيل أن الساكت عن الحق شيطان اخرس ومعاذ •اللّـہ̣̥ أن أكون م̷ـــِْن شياطين الٳنس …
أنا الًيَوُمًِ ٲجمع الحروف لٲجعلها تصدح بالحقيقة لاتخاف ٲحد .
فهذا أقل ما ٲقدمه لهذا الوطن م̷ـــِْن صدق الكلمة ومواجهة أعداء الحرب الفكري …
و الحمدلله فهانحن الًيَوُمًِ نشهد ٳنتصارات مجلجلة، وضربات متتالية بقواتنا الصاروخية المسيرة التي تهز ٲرض المملكة… وماكنا بيوم نتمنى أن تسفك ٲو تراق دماء ٲو ندخل في صراعات حرب ،فنحن ٲمة مسلمة ،ولكن هم م̷ـــِْن عاكسوا الٳتجاهات رغبة لهواهم وٲطماعهم ..وحسب الخدمة ونوعية المصلحة والدعم وهذا ليس بالجديد مطلقاً ..
فالحقيقة الًيَوُمًِ تجلت وٲتضحت للجميع،
في ٲبهى صورها فبعد فشلهم الذريع. والمخزي في حربهم مع اليمن فهاهو العام الخامس قد شارف علئ الإنتهاء ولم يصلوا إلى مآربهم ٳضافة إلى ذلك موقفهم المخجل م̷ـــِْن ٲسيادهم الصهاينة.
ولهذا اضطروا ليستخدموا آخر ورقة لهم وهي تمزيق الوطن وتفريقه من الداخل…فلجٲوا لتقسيم اليمن وخلق الفوضى في الشمال والجنوب ..فاشتروا مجموعة م̷ـــِْن المرتزقة في الجنوب ليشعلوا ثورة الإنفصال من الشمال فبٲس البائع وبٲس المشتري..
فهم يعرفون تماماً أن في الاتحاد قوة وفي الاختلاف يكمن الضعف…
فسحقاً لعقولهم المتحجرة التى انستهم أننا شعب عريق ذو تاريخ لاينسى فالماضي والحاضر هو ملكنا ..
ڼـعمًـْ قد نختلف وهذا شٲن أي وطن وحال ٲي دوله ولكننا لانفترق نحن أرض الٳيمان والحكمة فالجنوب والشمال نواة الوطن ولايمكن لهذا النواة أن تنفصل.
.