اليمن .. ستحكم العالم !!
إب نيوز ٢٠ اغسطس
مريم محمد
في ظل حصار خانق وعدوان همجي أحمق على بلادنا منذ خمس سنوات والشعب يتجرع مرارة الألم والحزن جراء هذا العدوان المتخبط، خمس سنوات ونحن في ثبات وانتصارات متتالية وعزم وإرادة رجال الرجال في جميع جبهات القتال.
اليوم باتت اليمن حديث العالم بأكمله باتت اليمن اليوم موضوع يتحدثون عنه في جميع الصحف المرئية والمسموعة والمقروءة ، نحن اليوم لسنا كما كنا في بداية الحرب علينا نحن اليوم يوجد لدينا قوه ردع قويه بقوة الله وهي طائراتنا المسيرة وقوتنا الصاروخية إضافة إلى وحدة القناصة ووحدات الدفاع الساحلي كل هذا بعون الله ونصره وتأييده لشعب اليمن الذي قال فيه رسول الله «الإيمان يمان والحكمة يمانية»
شعب الحكمة اليوم قادر على إدارة الحرب بيده شبت النار وانطلقت شرارة اللهب الذي سيحرق الأخضر واليابس سيلتهم كل الأهداف والمواقع الهامة لدى العدوان السعودي ومرتزقته في الداخل والخارج، وصلت طائراتنا المسيرة إلى داخل العمق السعودي ما بين الحدود مع الإمارات التي تبعدحوالي 10كيلومترات.
هذه الضربة التي أسميها ضربة لعصفورين بحجر واحد تم استهداف حقل الشيبه التابع لشركة آرمكو هذا الاستهداف الذي يحذر الإمارات العربية إذا اتضح لها هذا الأمر وأوقفوا الحرب والعدوان الظالم على بلادنا وإلا ماهي إلا عشرات الكيلومترات ونستهدف المواقع والأهداف المحددة وفقاً للألية المعدة من قبل أسلحتنا الفريدة من نوعها الأسلحة التي تستطيع خرق أجواء السعودية ولم تستطيع أجهزة مراقبتهم متابعتها.
هذه القوة التي يمتلكها شعبنا اليمني الآن يعود أولا بفضل الله وبفضل ثباتنا وإيماننا القوي بالله وهذا هو السلاح الوحيد الذي لايمتلكونه السلاح الخارق الذي لايستطيعون منعنا من مناجاة الله مثلما أغلقوا المطار وحاصرونا في كل شي إلا الله سبحانه وتعالى لم يقدروا أن يمنعونا من دعائه والتسبيح له والاستغفار له.
وبعون الله وفضله ومنه يقول متحدث القوات المسلحة القوة الصاروخية تطلق صاروخاً باليستياً من طراز “نكال” على تجمع وعرض عسكري للغزاة والمخدوعين في معسكر ماس في مأرب،يقول أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية وأسفر عن مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود الغزاة والمخدوعين وهروع سيارات الإسعاف لانتشال الجرحى والقتلى
متحدث القوات المسلحة يأتي هذا الاستهداف بعد عملية استخباراتية ورصد دقيق حيث كان العدو يحضّر للتصعيد باتجاه جبهات صرواح ونهم.
لكن لن يستطيعوا إخافتنا وإرعابنا ما دام الله معنا وشاهد على ملاحم النصر والبطولات بإذنه تعالى.