إحياء يوم الغدير بكافة المحافظات الشمالية إنتصار بحد ذاته.
إب نيوز ٢١ اغسطس
بقلم /هشام عبد القادر.
أحياء أبناء المحافظات الشمالية يوم الغدير يوم الولاية وكمال الدين وتمام النعمة هذه المناسبة العظيمة التي تعد منطلق للأنتصارات وتعد أهم نقطة لأحياء شعائر الله وتعد ايضا عيد الله الأكبر الذي قللت من شأنه الأمة التي اختارت الأنحراف الفكري الذي يخدم السلطات المغتصبة للحكم الغير الشرعي . لقد أراد الله للامة ان تكون بخط واحد ونهج واحد تسير على درب العزة والكرامة والسلاطين ارادو الأنحراف حسب أهوائهم وجربت كل الفصائل والتيارات الحكم الذي هو حسب تفكيرهم وأهوائهم الجميع الى الأن بائوا بالفشل لم تكتمل لديهم القدرات ولم تكتمل لديهم الأحتواء في كل المجالات لخدمة الأنسانية . نجدهم في صراع دائم لأنهم تخلفوا على الطريقة . حيث أن الولاية هي الطريقة والسبيل لينالوا العزة وينالوا ماء غدقا كثير الغدق .
التمسك بالولاية يعتبرها البعض إنها إرث لفصيل معين وتعصب بالأنساب او لفئة معينة او لمذهب معين .
إننا ننصح الأمة بالتفكر بايات الله والأحاديث الصحيحة حول الولاية المتطابقة مع بعضها .
وبعد ذالك التفكر بالعقل عن معاني الولاية التي هي مفتاح لكل الخير والسعادة والأرتقاء الذاتي والمعنوي في الدارين دار الدنيا والأخرة . والدخول من باب العلم لننال العلم كله .
الولاية امان الله من كل الأنحرافات . الولاية حصن الله للامان من عذاب الله .
الولاية هي الصراط المستقيم . هذا من الجانب الديني .
اما الولاية من الجانب السياسي ومن جانب الدنيا .
فهي المنجية من الأختلافات والصراعات التي نشاهدها من قبل الف وأربعمائة سنه الم نلاحظ انها دولة تسقط دولة ولم تستقم للامة الأسلامية اي حياة صراع مستمر ومتقلب وذالك السبب الكبير عدم معرفتهم معنى ولاية الله ورسوله والمؤمنين .
المؤمن الكامل هو الرجل الذي يحمل معاني الحكم ويحمل صفات العدل .
البعض سيقول اليوم لا نرى رجل كامل . الأجابة نحن تخلفنا بالماضي وهناك الرجل الكامل رسول الله صلواة الله عليه واله وسلم تخلفت الامة عن سيدنا محمد وذالك بالأنقلاب على الأعقاب .
وبعد تخلفت على الأمام علي عليه السلام وتخلفت عن الأمام الحسن وعن الأمام الحسين عليهما السلام وهم يحملون صفات الأنسان الكامل.
واليوم نعاني نتيجة الماضي.
السؤال كيف نعالج الحاضر ونعرف صفة الأنسان الكامل اليوم ؟
الأجابة نحيي سنة الأولين سنة الله وشعائر الله من خالص القلوب وندعوا الله أن يعرفنا هذا الطريق الذي أمرنا الله عليه . من يقيم هذا النهج حقا علينا التمسك بالهدي الذي يسير الأمة للأمان والصلاح .
إذا لم نعرف الحق وأهله نعرف الضد الشر وأهله .
وحدة الأمة برفض الظلم والظالمين والمعتدين يعتبر أهم سبيل لكي تصل الأمة للسعادة من ناحية تسخير خير الأرض للجميع تكون للجميع تعيش الأمة كلها بخير الله العظيم الواسع .
ومن جانب حياة الأخرة هو السير بأمر الله بما أراده الله أن يكون ولم على ما تريده البشر أن تكون .
هذا جانب مختصر قبس قطرة من بحر معاني الولاية .
والبحث واسع لا ينتهي . لان الولاية ليس للمخلوقات الأنسانية انما لكافة المخلوقات .